بين جلدات السياط والأوبئة المستشرية، أهالي المعتقلي يطالبون بالإفراج عن ذويهم
قناة البحرين – صوت الشعب
الجزء 1
يقاسي معتقلو البحرين السياسيّون مصاعب متعددة، من حرمان من أبسط الحقوق كالحق في المأكل الصحي والعلاج اللازم من الأمراض، والتعذيب الممنهج، ومؤخرًا استشراء الامراض والأوبئة كالسل وكورونا إضافة للجرب والامراض الجلدية التي يعاني منها المعتقلون في طبيعة الحال في سجنَي الحوض الجاف وجَو.
وعلى إثر ذلك، فقد خرج أهالي المعتقلين في مسيرات حاشدة ووقفات عديدة في مختلف المناطق البحرينية، مطالبين بالافراج عن ذويهم وتحصيل حقوقهم الطبيعية، ولم يقتصر تضافرهم وتضامنهم على أواضي وشوارع البلاد فحسب وإنما طالبوا بالإفراج عن معتقليهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في هبّة جماهيرية افتراضية واسعة.
وهنا، طالبت أخت محمد الدقاق ” البريء في سجن جو مبنى 14″ بحق أخيها في الدراسة والعمل والحياة ووقف الظلم بعد احكام و قضايا سياسية ملفقة زج فيها في جو لأكثر من 7 سنين.
بينما عبّرت زوجة المعتقل علي حسن حماد في سجن جو المركزي مبنى ( ١٠ ) عن خوفها وقلقها الشديدين على مصيره إثر إكتشاف حالات اصابة المعتقلين بمرض السل الرئوي، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.
وهذا ما قد تناولته ايضا والدة المعتقل المظلوم أحمد العجيمي المعتقل مطالبة بحقها في المطالبة بحماية ابنها واعادته إليها وهو بصحة وعافية، كمل وحمّلت السلطة مسؤولية سلامته.
لم يختلف الأمر كثيرًا عند عائلة المعتقل أحمد علي يوسف الذين طالبوا أيضًا بالإفراج عنه لضمان سلامته و من معه من المعتقلين.
وفي نفس السّياق، عبّرت كلٌّ من زوجة المعتقل السيدأحمد علي محمد، في سجن جو المركزي مبنى ( ١٠ ) ، ووالدة المعتقل ( حسن يوسف برويس )، وأم المعتقل ( علي حسين الحاجي )، وأخت المعتقلين جابر وطاهر وابراهيم وعلي في سجن جو المركزي مبنى ( ١٣ و ١٠ ) عن قلقهم وخوفهم الشديد على مصير أبنائهم وإخوتهم طالبين كما الأهالي الآخرين بالإفراج الفوري عنهم لضمان سلامتهم والحفاظ على حياتهم.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻