بيان وزارة الصحة رقصٌ على أنّات أبنائنا المعتقلين
قناة البحرين – صوت الشعب
مرضٌ يتفشى، وشبابٌ يصارعون أشد الأمراض صعوبةً وفتكًا، وبالمقابل، لا إدارةُ سجنٍ تمد أساليب العلاج وسبُله، ولا وزارة معنية تفصح، على الاقل، عن حقيقة الاصابات المتفشية، أو تصمت عن نفي ما يرد عن معتقلي سجن جو
أكدت الوزارة في بيان لها صدر يوم أمس السبت، الموافق لـ 11 يونيو 2022، بأن نزيلًا واحدًا مصابًا بالسل الرئوي، قد تم نقله لمستشفى السلمانية منذ اسبوعين، وأن وضعه مستقر، وشددت على انه يتم اتخاذ الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات من قبل فريق طبي، ودعت إلى ” استقاء المعلومات من مصادرها الصحيحة”، كما اكدت على حرصها على التأكد من “سلامة الوضع الصحي لجميع النزلاء”.
وهنا، تنبت تناقضات عديدة بين ما يرد أهالي المعتقلين وذوي التواصل معهم مع ما تدلي به الوزارة، وخوفٌ وقلق شديدين يجتاحان الأهالي، فقد أكد أهالي المعتقلَين حسن عبدالله حبيب بطي ومرتضى محمد عبدالرضا إصابة ابنيهما بمرض السل الرئوي داخل سجون النظام من خلال تواصلهم معهم، وكان المعتقل السابق أحمد جابر رضي المصاب بالسل قد أكد في مقطع مصور له بأن زميله مرتضى عبدالرضا المصاب كان موجودًا معه في الزنزانة بالحوض الجاف الذي يُحتمل أن يكون قد أصيب بالسل فيه من خلال عدوى من نزيلٍ أجنبي.
كما أنه وفي تاريخ 8 يونيو 2022 ، تغريدة للناشط الإعلامي البحريني أكدت على أن ادارة سجن جو قد سملت سجناء رأي في مبنى 13 بسجن جو أدوية داء السل الرئوي وتطلب منهم تناولها لمدة 6 شهور دون اطلاعهم على وضعهم الصحي.
وفي التاريخ نفسه، نشر السيد أحمد الوداعي على حسابه في تويتر اتصالًا بينه وبين المعتقل منصور خلف أفاد فيه منصور بأن المعقلين كانوا يطلبون من الشرطي اليمني ” احمد العجرم” نقل المعتقل حسن بطي للعيادة بسبب تردي حالته الصحية، فجاءهم الرد “خله يموت”.
أما في التاسع من يونيو 2022، فقد أكدت تغريدة للناشط الإعلامي يوسف الجمري على 9 اصابات جديدة بداء السل الرئوي في سجن جو بعد اطلاع السجناء بوضعهم الصحي ونتائج الفحوصات.
وحدث صبيحة يوم أمس السبت المصادف لـ 11 يونيو 2022، أن سقط المعتقل المصاب بالسل حسن عبدالله حبيب بطي أرضًا بسبب آلامٍ في صدره تشير بطبيعة الحال إلى تطور مرض السل لديه، وقد تم نقله إلى مستشفى السلمانية الطبي، حسبما أكد زملاؤه في السجن.
وكان قد أكد المعتقلون مرارًا من خلال عشرات الصوتيات على تردي الحالة الصحية وتفشي الامراض المعدية والحرمان من العلاج بل وإذلال المطالبين بحقهم به من خلال التعذيب او الحبس الانفرادي.
فأين شهادات أبنائنا من ادعاءاتكم يا وزارة الصحة؟
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻