قضيّة ” حق الافراج عن المعتقلين” حاضرة في الساحات الافتراضية
قناة البحرين – صوت الشعب
على هامش المظاهرات والوقفات والمسيرات الأخيرة التي عمّت قرى ومناطق البحرين، والتي تطالب بحق المعتقلين السياسيين في البحرين بعد الأنباء المؤكدة على تفشي داء السل الرئوي في سجن جو المركزي بالاضافة إلى فايروس كورونا في سجن الحوض الجاف بين صغار المعتقلين وقلق الأهالي على أبنائهم، تغريدات ومنشورات عديدة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي أيضا موضّحةً مواقف بعض النشطاء السياسيين والحقوقيين تجاه تلك القضية.
إحدى المواقف ما نشره الدكتور سعيد السماهيجي، طبيب عيون ومعتقل سياسي سابق، إذ أته يحمل وزير الداخلية المسؤولية لانتشار السل في سجون البحرين مشيرا الى ان أهالي سجناء البحرين المصابين بالسل يناشدون المنظمات الدولية الحقوقية لانقاذ أبناءهم من فوهةالسل، ويطالبون الحكومة التقصي المستقل في وباءالسل في السجون.
وفي دوره صرح علي مشيمع، ناشط بحريني معارض ونجل الرمز المعتقل الاستاذ حسن مشيمع، في تغريدة له ان استمرار سجن حسن بطي بعد إصابته بالسل الرؤي نتيجة الإهمال، ثم السخرية منه بدل علاجه؛ هو عملية تصفية واضحة كما أن دمجه مع سجناء “غير مصابين” دليل آخر على وجود مخطط لتعريض السجناء للموت البطيء بدافع الانتقام من صمودهم لهذا وغيره فإن الإنفجار قادم والله لفرعون البحرين بالمرصاد.
اما المهندس عادل المرزوق نائب الامين العام لجمعية الوحدوي ورئيس مرصد الوحدوي لحقوق الانسان فقد نشر تغريدة له مفادها ان مرض السل وقبله كورونا وقبلها مرض جلدي وغيرها من الامراض التي تدل بأنه حق البيئة الصحية غير متوفر داخل السجن وبعيدا عن هذا وداك هؤلاء معتقلين على خلفيات سياسية يجب الافراج عنهم وإغلاق هذا الملف تعبنا ونحن نطالب بذلك.
وأكد يوسف الخاجة رئيس اللجنة المركزية بجمعية العمل الوطني الديمقراطي – وعد (قبل الحل) في تغريدته ان السجون يجب ان تكون آمنة للسجناء وليست مصدر قلق وتوتر لأهالي نزلائها، المعلومات التي تصل من سجن جو تثير الذعر والفزع على حياة السجناء وتوجب التقصي والوقوف بجدية امام خطر انتشار السل الرئوي ومعالجة الحالات المصابة ومنع انتشارة وبأقصى سرعة ومسئولية.
وقال ابراهيم شريف الامين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي – وعد (قبل الحل) في تغريدة له ان رحلة العذاب مستمرة.. مشيرا إلى أن المعتقلين كانوا طلاب حق، مكانهم الطبيعي في اشغالهم يبنون ويشيدون بسواعدهم وطنهم، يقضون اوقاتهم بين أهليهم وأحبتهم لا خلف وحشة القضبان. وأضاف بأن جميعنا مطالبون بدعم حملة انقاذ احبتنا من براثن الامراض والجوائح وفقدان العناية الطبية.
اما السيد يوسف المحافظة ناشط سياسي صرح عبر حسابه ان المعتقلين السياسيين تم اعتقالهم تعسفيا وتعرضو لسوء معاملة وتعذيب في اماكن الاحتجاز ولم يحصلو على محاكمة عادلة وتم حرمانهم من الحرية لسنوات طويلة، واكدت الامم المتحدة والمنظمات الدولية على هذه المخالفات القانونية والانتهاكات الحقوقية وان الحرية حق مكفول لهم.
وقد وصف السياسي المعارض فاضل عباس في تغريدة له شعب البحرين بـ “الشعب السجين” ، وقال أن الاطفال والشباب وكبار السن والاخوه والمرضى في السجن هي حالة موجودة في البحرين ولن نجدها في مكان اخر.
كما نشر الناشط السياسي والمدافع عن حقوق الانسان محمد خليل الشاخوري تغريدة له مفادها ان ارتفاع عدد الاصابات بمرض السل في سجن جو هو تطور خطير وشاهد آخر على الأوضاع السيئة داخل السجن ومؤسر واضح على الاهمال الطبي الذي يعاني منه السجناء، ومن الطبيعي ان تتم مساءلة ادارة السجن عن ذلك ولمصاحة الجميع ولخير البلد ان ينتهي هذا الملفعبر الافراج عن السجناء.
هذا وتستمر المطالبات الحثيثة من قبل الاهالي والنشطاء والجمعيات والمؤسسات الحقوقية والسياسية المحلية والعالمية من أجل الافراج عن المعتقلين في البحرين إثر ما يقاسونه من تعذيب وحرمان.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻