ديمقراطية البحرين.. هدرت أعراضًا وعذبت أبرياء !!!
قناة البحرين – صوت الشعب
الشاب خليل الصفار نموذجًا
أحد ضحايا المعذبين “بأساليب ديمقراطية البلاط” المزعومة هو الشاب خليل إبراهيم الصفار الذي اتهم بالدعوة إلى ” تفكيك حكم الدستور” ومتابعة “خطط تهدف إلى إثارة المشاكل وخلق الفوضى”، واعتقل في تاريخ ١٥ / سبتمبر ٢٠١٥ ، والذي كان يبلغ من العمر أنذاك ٢١ عاما..
كان خليل قد أُحيل إلى المحاكمة بتلك التهم الغامضة وحُكم على خليل بالسجن لمدة 20 عاماً
شاخ وهرِم أضعاف عمره مما لاقى من التعذيب المميت على يد أشباه رجال قد جُردوا من الإنسانية وفي قسم التحقيقات الجنائية، فقد قام المحققون بتجريد خليل من ملابسه وإساءة معاملته جنسيًّا وضربه بالعصا والهراوات البلاستيكية حتى فقد وعيه، وبسبب التعذيب الذي تعرض له، تفاقم ضرر إصابة جمجمة خليل التي كان قد أصيب بها قبل سنوات من اعتقاله. كانت الغرفة التي وضع فيها شديدة البرودة، مما زاد من الصداع القوي الذي عانى منه، وقد تدهورت صحته بشكل كبير خلال هذه الفترة، وتم نقله في النهاية إلى المنشأة الطبية في مجمع القلعة التابع لوزارة الداخلية لمدة ثلاثة أيام. وبعد ذلك، أعيد إلى قسم التحقيقات الجنائية واستؤنف التعذيب اليومي.
أمضى خليل ما يقارب أسبوعين في قسم التحقيقات الجنائية قبل نقله إلى سجن الحوض الجاف، لم يكن حاله بأفضل حالا عند نقله لإدارة سجن الحوض الذي خلت إلا من المرتزقة الذين الذي تفننوا في تعذيب البحرينيين وإذلالهم… حُرِم المعتقل خليل الصفار من أدنى حقوقه في حصوله على العلاج اللازم لحالته ، فيما أفاد تقريرٌ للمنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان بحصولها على معلومات تؤكد بتعرض المعتقل خليل إبراهيم الصفار، المصاب بتهتك في الجمجمة، للتعذيب في مبنى التحقيقات الجنائية، إذ تمت تعريته وسحب جهازه التناسلي بحبال والضرب بالهراوات وكابلات بلاستيكية في أنحاء جسمه إلى أن أغشي عليه وتم نقله إلى مستشفى القلعة، ونشرت المنظمة تقارير طبية تفيد معاناة الصفار من إصابة في الرأس وتهشم في عظمة الجمجمة. وكان المعتقل سابقًا قد أجرى عملية لترقيع العظمة في 16مارس/ آذار 2012 واحتاج لعملية أخرى في يونيو/ حزيران 2012. كما أجريت له عملية ثالثة تم من خلالها وضع قطعة من البلاستك في منطقة الجمجمة كبديل للعظمة المتهشمة.
مؤخرًا، شوهد المعتقل خليل الصفار في مستشفى السلمانية الطبي، وحسب الشهود فإنه لم يستكمل علاجه حيث أخرجوه من المستشفى بحجة بأن الطبيب رفض معاينته. استمر خليل بمناقشتهم بهدوء ليعالجوه ..وعلى حسب كلامه أنه يوميا يغمى عليه في السجن وعنده آلالام مستمرة في الراس، لاحقًا وبعد اصرارهم على عدم عرضه على الطبيب شرع، حينما كان يصعد في باص نقله للسجن، يقسم بأنه سينتحر اذا لم يعالجوه…
هذه هي ديمقراطية البحرين وحريات ابنائها وحقوقهم، وما حكاية هذا الشاب الا نموذجًا حيًّ يجسد مأساة مئات المعتقلين ظلمًا في سجون البحرين..
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻