نشطاء يعلّقون على ما يسمّى بـ :التغيير الوزاري
قناة البحرين _صوت الشعب
في تيار ما يُثار مؤخرًا حول التغييرات الوزارية التي أصدر مرسومها حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد، وأعملها فَو صدوره، بلبلات واستنكارات عديدة أفصح عنها مواطنون ونشطاء وجهات، فمن جهة، اشار إبراهيم المدهون، ناشط سياسي وعضو سابق في شورى حركة الوفاق ، بأنه وفي النظم الديمقراطية الحقيقية، فإن الإنتخابات النيابية تسبق التغيير الوزاري في البحرين الذي تدعي الديمقراطية سبق التغيير الوزاري الانتخابات، وختم بأن الرسالة واضحة : لا صوت يعلو على صوت سلطة الفرد.. “وحول مشروعية الحكومة الشعبية، أكد المهندس جواد فيروز، رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان وعضو سابق في مجلس النواب البحريني بأن الحكومات في الدول الديمقراطية مشروعيتها من الاقرار الشعبي لها، بصورة مباشرة عبر انتخاب رئيسها، او غير مباشرة عبر حصولها على الأغلبية البرلمانية او مصادقة البرلمان عليها، اما الحكومات الخليجية فتعيّن بمراسيم، لا بالانتخاب ولا بإقرار المجالس الصورية! لذا لا تحظى بالمشروعية الشعبية. أما أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي وعضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي وعضو الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني حسن المرزوق، فاستهجن قائلا : “ما الجديد في التشكيل الوزاري الجديد!! الإصرار على بقاء عدد من الوجوه القديمة ومكافئة بعض العوائل الموالية! عدا بعض الوجوه النسائية الشابة!” ومن وجهة نظر الكاتب والصحفي البحريني عباس الجمري، فقد عبّر بأن التغيير الوزاري في البحرين مثله مثل تغيير مكان السرير والخزانة والطاولة في الغرفة، وهذا حال من لا يتمكن من شراء أثاث جديد.هذا يُضاف إلى المواقف الشعبية والحقوقية المنددة والمستنكرة للقرار الاخير، الخالي من كل معايير الشرعية القانونية والشعبية، والذي لا يؤكد إلا على المحاولات والمساعي الحثيثة لتفرد أسرة حمد بن عيسى بالحكم دون سواهم، لا بشراكة القبيلة، ولا بشراكة الشعب..
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻