تغيير الوجوه لن يعطي الحكم شرعية غائبة، ولن يمسح عار الإرتهان للصهاينة وأعداء أمتنا
قناة البحرين صوت الشعب
طلقت جمعية العمل الإسلامي – أمل بيانًا لها يوم أمس الاربعاء بتاريخ 15 يونيو الجاري على هامش ما زُعِم بالتغيير الوزاري في حكومة التطبيع، الذي أصدر حاكم البحرين مرسومًا فيه يقضي بتشكيل حكومة جديدة للبلاد يوم الاثنين الماضي. أعلت أمل في بياتها رفض هذه الخطوة التي كانت بعيدة كل البعد عن إرادة الشعب، وهذا ما اعتبرته تأكيدًا على أنه ” لن يجلب للسلطة الشرعية التي فقدتها بعد تفجر ثورة الرابع عشر من فبراير عام ٢٠١١.” وأشارت إلى أن الشعب البحراني ” الذي يخوض غمار ثورة تغيير منذ اكثر من عشر سنوات لن تنطلي عليه هذه الخدعة” معتبرةً بأن الشعب يدرك أن كافة الوجوه القديمة والجديدة ليسوا سوى “أدوات في مشروع السلطة القائم على تهميش الشعب واقصائه عن ممارسة دوره المناط به في الشراكة والإدارة.” وأكدت الجمعية بأن الفشل سيكون حليف هذه الخطوات لأن المنهج الذي تسير فيه سلطات خاطئ، وأن ” الفشل الذريع الذي منيت به في ادارة شؤون البلاد سيكون العائق الكبير حتى لو كان من ضمن هذه التشكيلة من هو صادق في اخلاصه. “وأضافت بأن الشعب البحراني لن يثق في حكومة لا تستند إلى الشرعية الشعبية، وتم تشكيلها على هوى الحاكم الذي رعى قمع الشعب وتهميشه من خلال سلطات قدم لها جميع الصلاحيات في ممارسة الاذلال والتمييز والإستبداد ضد أبناء هذا الشعب.وتساءلت عن حين الخلاص من عقلية الإستفراد والتسلط والإصرار على حرمان الشعب من إختيار نظام الحكم الذي يرتأيه، والذي يعد ممارسة لحق الشعب الشرعي الذي لا يستطيع أن يحرمه منه حاكم متسلط لا تهمه مصلحة الوطن والمواطن ولا يلقي أي إهتمام لتطلعات أبناء الشعب، ويصر على التحالف مع أعداء الأمة وناهبي خيراتها من المستعمرين والصهاينة، والعمل معهم ضد مصالح أمتينا؛ العربية والإسلامية.وشددت الجمعية على الثبات على عدد من المطالب كالشراكة الكاملة والسيادة غير المنقوصة، نظام ديمقراطي عادل قائم على المواطنة المتساوية، دستور عصري يلبي طموحات الشعب وتطلعاته وأخيرًا انحياز كامل لمحيطنا العربي والاسلامي والإبتعاد عن الأحلاف المعادية والمشبوهة.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻