كـلـنا ويــاك
قناة البحرين – صوت الشعب
وسمٌ يتصدّر القلوب ومواقع التواصل الاجتماعي
تعليقا على ذكرى اسقاط جنسية سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم، غرّد عدد من العلماد والنشاطين من اصحاب القلوب الصاحية التي لم تسكت عن الظلم مظهرين مواقفهم النبيلة السامية. وفي تغريدة له غرد سماحة الشيخ حسين الديهي، نائب أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية حيث بدأ مستهزءا بالدولة بعد ان ظنّت بفعلها هذا ستجعل الشيخ نسيا منسيا وبأن ما فعلوه كان ضربة قاضية ستنهي هذا الرجل العظيم، الا ان العكس قد حصل، اذ أن الشيخ تلقى دعمًا كبيرًا من الحوزات العلمية والمراجع الدينية والمجتمعات الحرة على مستوى العالم ليحظى بشخصية القائد لأول مرة في البحرين، واكّد بأن الشيخ مغروس في عمق تاريخ البحرين وشعبها واصالتها، ولا يمكن اجتثاثه منها مهما حاول الفاشلون والبائسون، وختم كلامه بالجملة المتداولة ليصف حال الدولة بأنه “انقلاب السحر على الساحر” مؤكدا بأنّ خطتهم تلك انتهت بخسارة وخيبة، وسيبقى الشيخ مفخرة البحرين وقامتها العالية وتأريخها الاصيل وفقيهها البصير والقائد القدير
كما واضاف السيد طاهر الموسوي عضو الامانة العامة في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية موقفه مظهرا فيه روائع الشيخ، قائلا بأنه من شعبه، مع كل المستضعفين والمحرومين والمطالبين بالحقوق وأنه مفتاح الأمل والأمان والسلام والوحدة الوطنية الإسلامية وملهم العطاء والنبل والشرف والنزاهة والخير، وانه “هو” بذاته لذلك الملأ كله معه.
أما الناشط باقر درويش، رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، فقد استعطفنا بتعليقه مطلقا على الشيخ لقب الأب، اذ قال بأنه عاش شعور اليتم مرة ولا يريد ان يعيشه مرة أخرى بعد ان رأى في الشيخ الوالد الحنون الذي لا يمكنه العيش بدون وجوده، أب يفيض على مريديه ومحبيه عطفا ورحمة ونورا، داعيا لهذا العالم الرباني بإطالة في العمر.
وبصوت الفداء، يضيف الناشط السياسي علي مهنا والد المعتقل حسين مهنا كلمات الحب المكللة بالاحترام، مبديا تضحيات الشيخ قاسم، ذاك الذي ضحى وصبر وتألم لأجل كل بحرانيّ، من سُحبت جنسيته لمطالبته بالحقوق، مؤكدا مهنا بأن الشيخ سيبقى الوالد والمعلم، الذي حبه وطاعته ونصرته سبيل رضا الله.
وختاما، مع موقف سماحة السيد عباس شبر، رئيس دائرة الحريات الدينية في منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الانسان، الذي اظهر فيه غباء الدولة حيث أكّد بأن الشيخ وان سُحبت جنسيته، لم يضعف حضوره بل زاد حضورا في كل المحافل والساحات الفكرية والسياسية والحقوقية بل وأصبح ايقونة الحراك السلمي الديني في هذا العصر.
ومع كل موقف كان الناشطون يقفلون تغريداتهم بهاشتاغ #كلنا_وياك للتأكيد بأنه وان زادت السنوات وعادت الذكرى سيبقى الشيخ قاسم الصوت الذي في صدورهم والنار الشاعلة التي ستحرق افعال الظالم مهما تجرّأ وتغطرس، ليعلم الشيخ قاسم بأنه ليس وحده، بل ان العالم كله معه وستكون في نهاية المطاف، الدولة هي من لوحدها!
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻
