صمتٌ يصمّ الآذان : وزير بريطاني يفشل في إثارة قضايا حقوق الإنسان في البحرين…
قناة البحرين – صوت الشعب
في تقرير لموقع Middle east eye، كُشفت فيه مواقف الحكومة البريطانية الممثلة باللورد احمد التي تمثل العلاقة الحميمة بين حكومة المملكة المتحدة وسلطات البحرين المبنية على التجارة ومبيعات الأسلحة، وأن قضايا حقوق الإنسان قد تم تهميشها وليس لها أولوية.
وأظهر التقرير انه في الأشهر الثلاثة السابقة، أثير وضع سنكيس من قبل النواب والأقران في البرلمان وفي أسئلة مكتوبة، ردًا على كل سؤال مكتوب تقريبًا، قال الوزراء إن حكومة المملكة المتحدة واصلت مراقبة ومناقشة قضية سنكيس وغيرها مع الحكومة البحرينية والهيئات الرقابية، إلا أنها لم تقدم تواريخ محددة عند الضغط عليها.. معظمهم باستثناء واحد.
فقد بيّنت وزيرة آسيا والشرق الأوسط أماندا ميلينج في أواخر فبراير وأن زيارة اللورد أحمد كانت فرصة أخرى للقيام بذلك، ولكن انكشف لاحقا على يد وحدات حقوق المعلومات التابعة لـ FCDO في رد بتاريخ 14 يونيو انّ مكتب الكومنولث الأجنبي والتنمية (FCDO) ليس لديه سجلات تفيد بأن اللورد أحمد أثار قضية سنكيس أو قضية أي شخص آخر مسجون في البحرين كحسن مشيمع ، والشيخ علي سلمان ، ومحمد رمضان ، وحسين موسى ، وناجي فتيل ، وعلي الحاجي ، ودعاء الوداعي. أو ستة أطفال رهن الاحتجاز التعسفي.
هؤلاء الأفراد أنفسهم – ومن بينهم قادة المعارضة، والمتظاهرين البارزين في عام 2011 ، والمدافعين عن حقوق الإنسان – تم تسميتهم جميعًا في رسالة بتاريخ 14 فبراير أرسلها خمسة نواب وأقران إلى اللورد أحمد، بينما كان لا يزال في البحرين، مما حثه على رفع حالات
ولكن حقيقة أن اللورد أحمد لم يثر تلك القضايا الخطيرة لانتهاكات حقوق الإنسان تتحدث عن عدم نزاهة حكومة المملكة المتحدة عندما تتعامل مع مزاعم خطيرة بانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.”
بل إنّه تحدث كثيرًا عن المملكة المتحدة وأولويات الحكومة ولم يذكر تواريخ وتفاصيل قضية سنيكس بناء على ما قاله اللورد بول سكريفن نظير ليبرالي ديمقراطي
كما وأفاد Middle East Eye في المقال ما ابداه وزير الظل للشرق الأوسط بامبوس شارالمبوس لموقع Middle East Eye قلقه الشديد من أن الوزراء فشلوا على ما يبدو في إثارة قضايا السجناء السياسيين وكذلك قضايا الأطفال الستة. وقال “سأكتب إلى الوزراء لأطلب منهم رفع هذه القضايا مع السلطات المختصة”.
ولكن الأمر كله لم يكن سوى لعبة لعبتها الحكومة البحرينية والحكومة البريطانية الممثلة باللورد احمد، فهم لا يهتمون بأمور المعتقيلن والقضايا الإنسانية بل كل همهم مصالحهم التجارية والاقتصادية، مما ببن الوجه الحقيقي للحكومة البريطانية.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻