لا شيء يبرر التعذيب ولا توجد استثناءات
قناة البحرين – صوت الشعب
– في اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا التّعذيب، المصادف لليوم السادس والعشرين من يونيو، تناولت الناشطة الحقوقية مريم الخواجة، ابنة الحقوقي المعتقل عبدالهادي الخواجة في تغريداتٍ لها عبر حسابها في تويتر قضية المعذّبين، مسلّطةً الضود على عذابات والدها الذي ينضم إلى ثلّةٍ من الحقوقيين والرموز الثائرين الذين ذاقوا ألوانًا من التعذيب والحرمان في سجون البحرين.
تقول الخواجة أنها وفي ” كلّ عامٍ في اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا التعذيب، أكتب عن التعذيب الذي تعرض له والدي وآخرون على يد النظام في البحرين والأنظمة الأخرى. لا شيء يبرر التعذيب ولا توجد أي استثناءات.”
وفصّلت بأن التعذيب يخلق العديد من الضحايا، أو كما أطلقت عليهم مردفةً “الناجين مدى الحياة ” :
– أولاً ( وقبل كل شيء): الشخص الذي تعرض له.
-ثانيا: عائلة ومجتمع ضحية التعذيب / الناجي.
-ثالثًا: المجتمع ككل ، الذي يعرف أن هذه الفظائع تحدث وهم إما متواطئون أو عاجزون عن إيقافها.
– وأخيرًا ( على الرغم من أنهم ضحايا أفعالهم): الجلادين أنفسهم.
موضحةً بأنه وعند المشاركة في التعذيب، فإن الجلادين ” يجردون أنفسهم من إنسانيتهم ، ومن أي أخلاق أو مبادئ ، ويختزلون أنفسهم إلى أشباح فارغة من الداخل.. “، معتبرةً بأنّ تحولهم إلى نسخة مجوفة من الإنسان لا يؤثر عليهم فقط، ولكن أسرهم ومجتمعاتهم أيضًا, لأنه شبه مستحيل أن تنتهي إسائاتهم بعد خروجهم من غرف التعذيب.
أضافت الخواجة بأن أفكارها اليوم مع جميع الضحايا و / أو الناجين من التعذيب، وأفكارها مع عائلاتهم ومجتمعاتهم، وقالت “لا يمكنك الشفاء حقًا من الصدمات ، خاصة الصدمات الشديدة ، يمكنك فقط تعلم كيفية العيش من خلالها ومعها”.وختمت داعيةً بكتابة ” تغريدة” لكل من يتعرضون للتعذيب في الوقت الحالي ، ولكل من يجلس في زنازين السجن حرموا من العلاج وإعادة التأهيل بعد التعذيب ، ولكل أولئك الذين يواجهون المصاعب من أجل إيجاد مكان في هذا العالم كناجين ولجميع عائلاتهم ومجتمعاتهم.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻