فضيحة وزير الداخلية
قتاة البحرين _صوت الشعب
كشف المعارض السياسي جعفر يحيى، في تغريدة له، إحصائيات لوزارة الداخلية تبيّن هدر المال العام ومدى حجم إستهتار راشد بن عبدالله وزير الداخلية وضباطه، إذ صُرف 13,000 دينار من أجل تسجيل حلقات على قناة يوتيوب لتلميع صورة العقوبات البديلة وتستير انباء الظُلامات داخل السجون. يُضاف إلى ذاك بأنه قد نشر وثيقة أوضح فيها حجم الفساد في وزارة الداخلية، إذ تبيّن صرف رواتب الموظفين بمبلغ خيالي 237 مليون دينار خلال 9 شهور ( من يناير حتى 30 سبتمبر 2018) ، وهذا ما يعادل ميزانية الوزارة لمدة سنة كاملة في الدول المتقدمة. وثيقة أخرى بيّنت فساد نجل وزير الداخلية ( الكائن في واشنطن) نفسه، إذ حوّل مبالغ عبر سفارة البحرين في واشنطن تحت تبرير ” صرف بسعر خاطئ”! بلغ معدل ما حوّل 531,108 ( خمسمئة وواحد وثلاثين ألفا ومئة وثمانية) دينار بحريني. هذا وأظهر رسمٌ بيانيٌّ نشره جعفر يحيى تجاوزات العجز في ميزانية وزارة الداخلية خلال الخمس سنوات الماضية، حيث بلغت أشدّها عام 2015 بـ 21,740,334 دينار بحريني ، وكان أقلها عام 2017 بـ 945,306 دينار. هنا تساءل يطرح نفسه فهل يعد كل هذا منطقيًا أما إنها سرقة؟؟!حينما تغيب الآلية الواضحة لمراجعة بيانات الموظفين في قاعدة البيانات وتحديثها أولًا بأول لاستكمال البيانات وصحة تمرير الرواتب والعلاوات وغيرها من إجراءات وظيفية إلا غياب هذا الأمر يبين أوجه القصور في هذا الجانب، وعندما يكون الشخص الخطأ في المكان الخطأ، تعم الفوضى ويقترب المواطن من الفقر والتقشف ليكون همه رغيفه.. سياسات يتبعها النظام الدكتاتوري في كل زمن، نظام لا يفقه من السياسة شيئًا غير سباقات تافهة لا تنتمي للرياضة بصلة سوى إثبات لذواتهم الناقصة.
🔷 لمتابعة حساباتنا 👇🏻