تقرير حول بث : بالوثائق؛ فضح وزير الداخلية 2
قناة البحرين – صوت الشعب
(القسم الأول)
كشف الناشط السياسي جعفر يحيى في حلقةٍ مباشرة له على قناة البحرين – صوت الشعب،بتاريخ 2 يوليو الجاري، وثائق خاصة ” من داخل الغرف المغلقة”، حسب وصفه، تبيّن أولاها ضلوع عناصر ” إماراتيين” في قمع المواطنين عام 2011. الوثائق الأخرى تكشف عطايا وزارة الداخلية لعوائل ” الشهداء “، حسبما تصف فيها، المرتزقة الذين كان لهم دور في قمع المتظاهرين السلميين في البحرين خلال السنوات الآنفة.
الوثيقة الأولى التي استُعرضت خلال البث، الصادرة عن مكتب تنسيق ومتابعة شؤون المصابين في إدارة الشؤون الصحية والاجتماعية في وزارة الداخلية، المعنونة بـ :إحصائية خاصة بمصابي قوات الامن “أثناء الشغب” ، تعلوها عبارة “سري للغاية”، تُظهر أسماء المصابين وأرقامهم الشخصية، رُتَبهم، والادارة التي يتبعون اليها، والتي تظهر بمعظمها تبعيّة المصاب إلى” إدارة قوات الأمن الخاصة”، بالاضافة إلى جنسياتهم التي تظهر أن كل المصابين إماراتيي الأصل والجنسية. هذا ما اعتبره جعفر يحيى إثباتًا لضلوع قوات درع الجزيرة في قمع الاحتجاجات السلمية في حين تنكر الحكومة مشاركة قوات درع الجزيرة في تلك الفترة بقمع الاحتجاجات، إنما لحماية المؤسسات الحكومية، كما تثبت كذب النظام ومحاولته التستر على عدد من الحقائق.
بينما تفيد الوثيقة الثانية التي عُرضت خلال بث الحلقة المباشر توصياتٍ بالنظر في توفير وحدة سكنية ثانية لأسرة احد مرتزقتها المقتولين من الشقق السكنية في الإسكان التابع لوزارة الداخلية بالقرب من القلعة، حسبما ورد فيها. كما طلب تأشيرة عمل لاخ زوجته للبقاء مع اخته، وتوظيف اخ المقتول كمدني..واعتبر يحيى أن المقتول ذاك ، بالاستناد إلى اسمه، مجنّسًا، وهنا طرح الناشط جعفر يحيى تساؤلًا بغرض الاستنكار، مفاده :لماذا لا يُمنح البحريني، وإن كان قد خدم النّظام، نفس مميزات الأجنبي؟ ولماذا لا يُمنح المواطنون وحداتهم السكنية؟ وإن كان للنظام مشكلة مع الطائفة الشيعية، فما السبب الذي من أجله لا يُمنح باقي المواطنين من أهل السنة نفس مميزات الاجنبي؟
ولماذا لم تمنح الداخلية بعض الشهداء الذي اعترفت بهم كشهداء تعذيب في البحرين ، وحاكمت ” إعلاميًّا” جلاديهم، أي هباتٍ او استحصالٍ للحقوق؟
يُتبع…
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻