تقرير حول بث :الانتخابات النيابية وبيان آية الله قاسم
قناة البحرين – صوت الشعب
مع رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان يحيى الحديد
في حلقة بثٍّ مباشر على حسابيهما عبر الانستغرام، تناول مدير قناة البحرين المهندس عبدالإله الماحوزي مع ضيفه رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان يحيى الحديد موضوع الانتخابات النيابية وبيان سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم حولها، مساء يوم الخميس الموافق ١٤ يونيو ٢٠٢٢.
تقدم الحديد والماحوزي من سماحة الشيخ عيسى القفاص بخالص العزاء والمواساة بوفاة المغفور له والده الحاج جاسم القفاص، مطالبَين بحقه الانساني في المشاركة بمراسيم الدفن والعزاء التي حُرم منها.
وخلال إطلالتهما تناولا لمحة سريعة عن بيان سماحة آية الله قاسم، ومن ثم عَلّق الناشط السياسي يحيى الحديد حول أصل مقاطعة أو المشاركة في الانتخابات النيابية موضحًا بأن الشعب مع المشاركة باشتراط ضمان برلمانٍ يمتلك كامل الصلاحيات التشريعية والرقابية، بينما أكدّ على مقاطعة الانتخابات، مضيفًا أن الحكومة هي من تدفع الشعب للمقاطعة لوجود القبضة الأمنية، ومع وجود المعتقلين في السجون، وكبت الحريات، ومضايقة النشطاء والمعتقلين، فقد دفعت السلطة الشعب لقناعة المقاطعة.
وأوضح الحديد بأن السلطة هي من تعرقل جدّية سير عملية الانتخابات لافتقادها الأرضية الحقيقية للإنتخابات. ورأى الحديد أنه لا وجود لنوايا حسنة وصادقة، ولا حتى ضمانات من قبل السلطة، قد تشجع المعارضة والشعب في المشاركة وإن كانت متواضعة، فالسلطة متمسكة بإقصاء المعارضة وذهابها لانتخابات متجاهلة القسم المعارض لها، إذ ليس هناك خطوات حقيقية وجادة.
وتطرق الحديد أيضا إلى الحديث عن مسؤولية سلمان بن حمد في العجز الإقتصادي، والواقع الذي أفضى به ابن حمد قد أفقد الأمل في مرحلة إنتقالية وجسر عبور سياسي نحو الأفضل، وفي هذا السياق كانت هناك مداخلة من قبل المهندس عبدالإله الماحوزي حيث تناول المفارقة التامة في عرض سلمان بن حمد بين عامَي ٢٠١١ و ٢٠٢٢، فيما عرض في الأولى برلمانًا يمتلك كامل الصلاحيات، جاء في الأخرى منافيًا ومخالفا بما تفوه به سابقًا، وهذه المفارقة لبيان حقيقة سلمان بن حمد !!
وأضاف يحيى الحديد بأن لا يوجد تواصل في المشاركة بين السلطة والشعب لكون قانون العزل السياسي مانعًا لوصول المعارض للبرلمان، فيما برر ان حتى إلغاء هذا القانون فلن يخلق هذا التواصل مع السلطة كون البرلمان الحالي لم يحقق مكاسب للمواطنين، ولأن السلطة لا تمتلك حُسن النوايا حتى تتم المشاركة و تواصل معها.
وهنا أشار إلى البرلمان الذي يطمح الشعب، بأن يعطي صلاحيات حقيقية، ويمثل إرادة شعبية وشراكة حقيقية للمواطنين.
وفي مداخلة مختصرة من قبل المهندس عبدالإله الماحوزي، نفى المكاسب البرلمانية التي ستنجزز من قبل برلمانيين وسلطة مطبعة، ” أي تواصل سينعم بفائدة مدام يده ملوثة بالتطبيع!!”
وأردف الحديد بأن الصلاحيات في المجلس منقوصة، فلا يحقق المجلس طموح الشعب ولا يستطيع أن يراقب ويساءل ولايشعر بالمعاناة المواطن ولا يوقفها، ذلك في توجيهه سؤالًا استنكاريًّا للراغبين بالمشاركة.
وواصل الحديد بأن المشاركة تحددها أمور منها مطلب دستور توافقي ، وتحقق مبدأ العدالة في توزيع الدوائر، وبرلمان يمتلك صلاحيات، وهذا مطلب سهل جدا ليس بالامر المستحيل على حد وصفه.
كما ألقى مسؤولية على عاتق المعارضة في شرح مواقفها للعوام ، إذ أن على المعارضة التصدي لفساد السلطة، كعجزها الإقتصادي كمثال وضحه في إسترساله لحديثه، وبالمقابل موقف للشعب ، وقد ختم بأن جميع أطياف المعارضة متوحدة في قرار المقاطعة للانتخابات، أما ما بعد المقاطعة فأشار بأنه لا بد من توضيح برنامج ومنهج متبع لذلك كتوعية العامة وتوجيه إعلامي مكثف بالاضافة إلى حرك دبلوماسي سياسي على الصعيد المنظمات الدولية ووسائل ضغط على مستوى برلمانات في نهاية البث ختم المهندس عبدالإله الماحوزي مذكرا ببيان سماحة آية الله قاسم حول الإنتخابات .
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻
