تقرير بث | منع ” سلام يا مهدي” ؛ وضع النقاط على الحروف
قناة البحرين – صوت الشعب
في بث مباشر عبر حسابه الخاص في الانستغرام، عصر يوم الاحد، الموافق ١٧ يونيو لسنة ٢٠٢٢، تناول مدير قناة البحرين المهندس عبدالإله الماحوزي موضوع منع اقامة نشيد” سلام يا مهدي”، حيث استهلّ بالتهنئة بعيد الله الاكبر عيد الغدير الاغر عيد الولاية وعيد تنصيب امير المؤمنين الامام علي عليه السلام.
استرسل بالإشارة إلى السائرين على نهج الامير وما يقاسونه من البلاء والمحن، مشيرًا إلى أن المخلصين والثابتين على خط الأمير علي عليه السلام هم من يفصلون بين الحق والباطل، وفي مثل هذه المناسبة عندما يحيي الفرد منا بعيد الغدير يجب ان يكون ذكره قولا وفعلا، وكما يؤمن بولايته عليه السلام، فيجب ايضا ان يتمسك بولاية الحجة المنتظر المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، مشبّهًا بأصحاب الامام علي عليه السلام الذين نصروا الحق في وقت قل ناصره وضحوا بحياتهم في سبيل الحق. وأكد على وجوب ان يكون الفرد سيفًا ناطقًا في وجه الظالم، لا أن يكتفي بالمشاهدة، وأن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، كسيف ابي ذر الغفاري و سيف مالك الاشتر،
حينها فقط النظام الظالم يسعى للتنكيل بك وسجنك من الخوف والرعب الذي يتملكه إثر كلمة الحق.
وأشار الماحوزي إلى موقف سيد الشهداء، الإمام الحسين عليه السلام، عندما طلبوا منه بيعة يزيد لعنه الله حيث اعلن الامام الحسين عليه السلام فقال :” أن مثلي لا يبايع مثله و إذا كان يزيد على سدة الحكم فعلى الاسلام السلام”. وقارن بين ما حدث قبل ١٤٠٠ سنة وما يحدث الآن من أحداث وكأن الزمن يعيد نفسه، فيزيد الحالي وما يطمح إليه هو نسخة مكررة من يزيد السابق، ومن وقف وأباد يزيد ذلك العصر هو جد من يقف في وجه يزيد العصر، فالحجة المنتظر هو من سيبيد الظلم والظلام.
وبين المهندس عبدالإله الماحوزي ما تعنيه كلمة ” العهد” للإمام الحجة المنتظر، وأن يكون الولاء له بالفعل قبل القول، وكيف أن النظام البحريني الباطش يسعى لابادة الاسلام والدين، فـ “سلام يا مهدي” ليس موضوع حكومة منتخبة، أو برلمان كامل الصلاحيات، إنما هو خط ديني، وإن نداءات ” سلام يا مهدي” تمثّل رعبًا لكل الطواغيت الساعين إلى إفساد العالم ونشر الفسق، فنرى النظام الخليفي يحارب طريق الحق عن طريق هدم المساجد والتضييق على حرية الشعب، مشيرًا إلى أن التنازل والسكوت والرضوخ لما يطلبه النظام الجائر سيترتب عليه امور اكثر من منع “سلام يا مهدي”، إذ ما الذي يوقفه من منع العزاء على الحسين عليه السلام ؟؟!! لذا يجب على الجميع محاربة تلك المساعي عن طريق إقامة الفعالية وإعلان كلمة الحق ونصرته، معتبرًا أن النظام في موقف ضعف مهما بدا قويًّا ومتغطرسًا وقاسيًا، نعم سيَسجِن ويهجّر و يقتل، لكنه في النهاية سينتهي كنهاية يزيد سابقا، وسيخلد من وقف في وجه الظلم ونصرة الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
وأكد الماحوزي أن “سلام يا مهدي” ليست مجرد كلمات تتردد، إنما هي ثورة و”تسونامي اسلامي”، حسب وصفه، يقتلع جذور الظلام والظلم وينشر النور والعدل.
وختامًا استُضيفت في البث الطفلة ” رقية” وبصوتها وبراءتها، التي رددت “الأنشودة الممنوعة” تأكيدًا على أن الصغار والكبار لن يتراجعوا رغم محاولات القمع والتهديد.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻