بعد 14 يومًا من مشاركته في مؤتمر حرية الدين : وزير الداخلية يمنع نشيد سلام يا مهدي
قناة البحرين – صوت الشعب
لا شكّ ولا ريب في أن “حقوق الانسان” أصبحت عبارةً وشعارًا يتغنّى به ويتمدّح به ويتبجح كل من كان له يدٌ ملطّخةٌ ومخضّبة بظلامات المستضعفين، ابتداءً من كبار الدول المتفخفخة حتى أصغر عبيدهم في دول الخليج، ومن كبار رؤوس الحكومات المتسلّطة حتى أصغر طبّال..
ولا يخفى على مُعايش أو متابع للشأن البحريني أن وزير الداخلية المخضرم، والمعين تعيينًا منذ عام 2004، الذي غالى وتفاخر في مراعاته للحقوق والحريات، هو نفسه المتشدّق، الذي نكّل وقمع وخنق أصواتًا تطالب بالحرية في البلاد، الحرية في الدين والمعتقد والتعبير السلمي دون مساسٍ أو تهجّم. لعلّ آخر ما أقدم عليه هو منعه إقامة فعاليات نشيد ” سلام يا مهدي” الديني والعقائدي في عدد من القرى ( الدير – سترة – الدراز ) ومن ثم استدعاء وتغريم المشاركين، والمشتبه بهم، في مسيرةِ سياراتٍ تم تشغيل الانشودة عبر مسجلات الصوت أثناءها، بالإضافة إلى سحب رخص قيادة وسيارات..
المضحك المبكي في ما يُذكر – ليس استغرابًا من ردّة فعل راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، ولا نظامه المطبّع الحاكم – أن هذا الاجراء يأتي بعد 14 يومًا من مشاركته في مؤتمر حرية الدين أو المعتقد الذي عُقد في العاصمة البريطانية لندن…
هذا ما يُرتجى من حكومة عاملةٍ ليلَ نهار على إرضاء مطامع أمريكا والكيان الصهيوني، مُقدّمَين، وجاعلةٍ البحرين بؤرةً من القمع والانتهاك والتعذيب بحق شعب أعزل يطالب، سلميًّا، بحقوقه الطبيعية المشروعة كحرية الدين والمعتقد…
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻