الشاب مرتضى محمد عبدالرضا مطوّق بالحرية.. هل ننتظر أن يُفرج عن أبنائنا بهذا الحال؟
قناة البحرين _صوت الشعب
الثلاثاء 26 تموز/يوليو الإفراج عن المعتقل السياسي المصاب بالسل مرتضى محمد عبدالرضا، وأودِع في المستشفى ليبقى تحت العلاج. الشاب مرتضى عبدالرضا، الذي اعتُقل في 16 ديسمبر 2017 وحُكم بالسجن لمدّة 10 سنوات، كان ضحية تفشي مرض السل في السّجون. إذ مضت سنة ونصف من معاناته من آلام قوية بأسفل الظهر تسببت له بحالات إغماء داخل السجن. وبسبب عدم توفير العلاج تفاقم لالتهاب حاد في العمود الفقري وتآكل في الفقرتين الثالثة والرابعة. بعد أخذ عينة من الظهر تشخصت حالته بالسّل الرئوي الذي انتشر في العظام وأعضاء البطن أيضًا. وعن كيفية حدوث الاصابة، يروي المعتقل السابق أحمد جابر، في مقطع مصور له في 4 حزيران/ يونيو الفائت، أنه وفي عام 2018، أدخِل إلى زنزانته في سجن الحوض الجاف، والتي كان يقبع فيها هو ومرتضى، أجنبيّ كثير السعال، قبل أن يتم نقله من جديد بعد نصف ساعة.. وأشار أنه من المُحتمل أن تكون عدوى إصابة أحمد ومرتضى قد انتقلت لهما في في تلك الزنزانة.سابقًا، أورد المستشار القانوني إبراهيم سرحان بأنّ جسم مرتضى، الذي يخضع للعلاج في مستشفى السلمانية منذ 24 مايو/ أيار 2022، لم يعد يستجيب للأدوية، ما يلزم إجراء عمليّة جراحيّة له، وذلك لتركيب دعامات حديديّة لتثبيت الفقرتين الثالثة والرابعة من العمود الفقريّ، وتنظيف الصديد المنبعث من الغدد، والذي له تأثير ضارّ على أعضاء الجسم. عند إدخال مرتضى لغرفة العمليّات في 13 يونيو/ حزيران الفائت، فوجئت عائلته بتراجع الطبيب عن العملية وتأجيلها لموعد آخر بحجّة «وجود حالة طارئة أخرى»، وأعيد إلى جناحه. وحدث مساء أمس الاثنين أن أُفرج عن مرتضى محمد ذلك بعد تفشي المرض في جسمه وتردي حالته الصحية…والسؤال هنا : هل ننتظر أن يخرج ابناؤنا، المعتقلون ظُلمًا، من السجن بهذا الحال ؟ بالأخص أن غالبية المعتقلين يحملون أمراضًا صعبة ومعدية تحتاج لمتابعة طبية دؤوبة، وهي ما يُحرم منه معتقلو البلاد، صغارًا كانوا أم شيوخًا..
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻