شيعة آل خليفة .. وزير أشغال النظام المطبع يلتقي بـ السفير الصهيوني في المنامة.
قناة البحرين _صوت الشعب
ما زالت خطوات التطبيع تتزايد يوما إثر آخر ما بين نظام آل خليفة والكيان الصهيوني الغاصب، في استفزاز لإرادة وقرار الشعب البحراني الرافض لمشروع التطبيع وتمييع القضية الفلسطينية ويطالب برحيل الصهاينة من البلاد.وبغطاء شيعي مزيف قام النظام البحراني باتخاذ خطوات مستفزة لشيعة البلاد، حيث صنع لنفسه وللعدو حاشية مطبعة من الوزراء الذين تم تعيينهم مؤخرًا “تحت غطاء شيعي” من أجل تشويه الصورة وامتصاص الغضب وخلط الاوراق، ومنهم وزير الأشغال المطبع إبراهيم بن حسن الحواج.حيث استقبل وزير الأشغال المطبع في مكتبه بمبنى وزارة الأشغال السفير الصهيوني “إيتان نائيه”، في خطوات متكررة لفرض التطبيع على الشعب البحراني، وتقديمها كروتين يومي معتاد.واستعرض الطرفين خلال اللقاء العلاقات التي باتت تجمع النظام المطبع بالكيان، وتطوير العديد من قضايا الفساد والانحلال الأخلاقي وكيفية اخضاع الشعب البحراني وكسر جماح ثورته.وفي ذات السياق، فقد أشاد السفير الصهيوني لدى المنامة “إيتان نائيه” بمواقف النظام البحراني ومسارعته لتوطيد العلاقات بين الطرفين، كما أشاد بتلك الجهود المشبهوهة التي تعزز التعاون المشترك وتبادل الثقافات ما بين البلدين.كما دعى السفير الصهيوني إلى استمرار التعاون بين الجانبين بما يحقق الهدف الصهيوني في المنطقة، وتسهيل أمر السيطرة الكاملة على الجزيرة العربية.وتأتي هذه الزيارات بعد إقالة مي آل خليفة من منصبها إثر رفضها مصافحة السفير الصهيوني لدى المنامة، ورفضها لمشروع التطبيع مع العدو المحتل بشكل قاطع.كما يأتي هذا اللقاء بمزيدٍ من المغالطات السياسية للنظام المطبع، بأن الشيعة والدولة بجميع وزاراتها ترحب بمشروع التطبيع، لكن الشارع البحريني ومواقفه المشرفة وحملات الاستهداف الاعتقال الواسعة التي حدثت إثر التضامن مع فلسطين تشهد على خلاف ذلك.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻