وجه البحرين الاصلاحي متمنّيًا التوفيق لنظيره الصهيوني
قناة البحرين – صوت الشعب
نقلت وكالاتٌ محلية وصهيونية نبأ اتصالٍ هاتفي بين سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء البحريني، ويائير لابيد رئيس وزراء الكيان المحتل، أكد فيه الطرفان على ” أهمية تعزيز مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنمية أوجه التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات، مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المتبادل، أبرز القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، واستعراض أوجه التعاون المشترك.”
أعرب ابن حمد لنظيره لابيد عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهام عمله رئيسًا لحكومة الكيان.
فيما علّق لابيد على الاتصال في تغريدة على تويتر قائلًا : “تحدثت اليوم مع ولي العهد ورئيس وزراء البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة”.
وأضاف: “البحرين حليف مهم وقيم في الشرق الأوسط”.
وتابع لابيد: “لقد أطلعت ولي العهد على لقاءاتي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وناقشت معه توثيق التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات”.
وكان لابيد قد استلم منصبه في حكومة الاحتلال حديثًا، منذ 1 يوليو 2022، بعد أن كان رئيسًا للخارجية الصهيونية.
سلمان بن حمد، الابن المطيع لوالده المعظم وسليل الأسرة الباطشة المتعطشة للدماء، على مر عقود، في البلاد، والذي عُوّل عليه بالاصلاح والتغيير تارة، وبالسعي لتحوّل ينهض بهذا الوطن تارة أخرى، تجاوز مرحلة الانزلاق في مستنقع التطبيع ليصبح له سيّدًا وراعيا يُؤثِره، كما آثر آباؤه كل شيء، على مصلحة الوطن ومواطنيه، تلبيةً لمطامع ذاتية، ورغبات خارجية تلقي بثقلها على أكتاف الشعوب الهزيلة، وإشباعًا لجشع الأطراف الغربية الطامعة.
مجدّدًا، لم يكن سلمان بن حمد يومًا رجل إصلاح، ولن يكون، فطالما أن هذه الحكومة حكومة تطبيع، بائعة لمقدسات الأمة، لدماء الفلسطينيين والعرب والمسلمين، طاحنة لكل قيم الانتماء والعروبة، متجاهلةً أحكام الدين الاسلامي وأخلاقياته، وطالما أن هناك دم يُراق في فلسطين المحتلة على يد هذا الكيان اللقيط، فحتمًا أن هذه الحكومة لن تخرج من دائرة الرفض الحاسم والقاطع من قبل أحرار هذا الشعب، المتمسك، رغم سبل السلطات المختلفة لقمعه وتغيير ايديولوجياته طوال عقود خلت، بقيمه وأخلاقياته ودينه وعروبته.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻