إقالة مي آل خليفة، بين ادّعاءات النّظام وتكذيب الصحف الإسرائيلية
قناة البحرين – صوت الشعب
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، مؤخرا، بما يُثار حول مي آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، ونبأ إقالتها بسبب رفضها مصافحة سفير الكيان الأسرائيلي في المنامة..
ففي تقرير لها، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية، نقلًا عن صحيفة “رأي اليوم”، أن ملك البحرين حمد بن عيسى ” أقال مسؤولة بحرينية كبيرة وعضوًا في الأسرة الحاكمة من منصبها بعد أن رفضت مصافحة السفير الإسرائيلي( إيتان نائيه) في الدولة الخليجية” كان هذا خلال جنازة والد السفير الأمريكي ستيفن سي بوندي الشهر الماضي.
وأضاف تقرير الصحيفة بأن مي آل خليفة قد غادرت مراسم الجنازة عندما علمت بحضور نائيه وطلبت من السفارة الأمريكية عدم نشر أي صور لها وهي تحضر جنازة والد السفير الأمريكي الراحل.
وفيما تذكر وسائل الاعلام العبرية هذا، يسارع النظام البحريني لنفي وقلع هذا الخبر من جذوره، إذ نفى مصدر مسؤول “بمركز الاتصال الوطني” ما يتم تداوله ” من تفسيرات غير صحيحة حول التغييرات التي طرأت على عدة مناصب قيادية في بعض وزارات وهيئات القطاع العام في مملكة البحرين ومن ضمنها هيئة البحرين للثقافة والآثار خلال الأسبوع الجاري” حسب زعمه، مشددًا بأنه “لا ينبغي أن يساء تفسير هذه التغييرات، سواء في التقارير الإعلامية أو في أي مكان آخر.”
موعزًا ما حدث من إقالة أنه يُصنّف ضمن سلسلة “التغييرات الواسعة التي تم الإعلان عنها هذا الأسبوع في عدد من الوزارات والهيئات الحكومية يأتي بعد أكبر تعديل وزاري في تاريخ المملكة والذي شهد تغيير 17 من أصل 22 منصبًا وزاريا. “
يُضاف إلى تصريح مركز الاتصال ما نقلته صحيفة ” الأيام ” كتصريحٍ لـ ” مي”، حسبما ذكرت، تشكر فيه ملك البلاد ونجله ولي العهد “على دعمهم اللا محدود لقطاع الثقافة في المملكة”. كما أوضِح في ما نشرته الأيام أن “مي آل خليفة” كانت على علم، ومنذ فترة، بالتغيير الذي سيطرأ على منصبها، وأكدت في تصريحها هذا أنها ستواصل عملها ضمن فريق البحرين، مشددة أن نقل المسؤوليات “سمة من سمات النهج المؤسسي ويجب أن لا يتم تأويله بشكل غير صحيح وبأساليب تتعارض مع المصالح الوطنية للملكة البحرين “.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻
