كيف أفعّل ” أمضي على دين النبي” في الجانب السياسي؟تقرير بث: كيف نفعّل “أمضي على دين النبي
قتاة البحرين _صوت الشعب
في إطلالة له بتاريخ ٢٨ يوليو الفائت، في بث مباشر له عبر حسابه على الانستغرام، تناول مدير قناة البحرين، المهندس عبد الإله الماحوزي، قضية شعار “أمضي غلى دين النبي” وكيفية الاستفادة من مناسبة عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام عمليا في مجالات مختلفة بعيدا عن المعتقدات الظاهرية وحسب. وتصدر البث عنوانان أساسيان، عن كيفية تطبيق شعار عاشوراء لهذا العام عمليا في الجانب السياسي والجانب الثقافب الديني، والتي ربطها مع الواقع العملي ابتداءً بفكرة ثورة عاشوراء التي خاضها الإمام الحسين عليه السلام ” إِنّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِرًا وَلا بَطَرًا، وَلا مُفْسِدًا وَلا ظالِمًا ، وَإِنَّما خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصْلاحِ في أُمَّةِ جَدّي، أُريدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهى عَنِ الْمُنْكَرِ”. وقد بيّن الماحوزي أن خروج الإمام الحسين عليه السلام، كان لاصلاح الاعوجاج الذي مس الدين في أساسه لا في القشور وحسب. ▪️في رفض التطبيع: ربط الماحوزي في حديثه احياء مناسبة عاشوراء بالموقف من تطبيع النظام، متسائلا: هل المضي على دين النبي محمد، يكون بالجلوس والاستكانة إلى الظالم، هل بالقبول بالتطبيع، هل بالقبول بالخطط الشيطانية؟! وأشار إلى أن النظام الحاكم نظام صهيو – خليفي يوغل في نشر الفساد والمنكر على كل المستويات، وخائن لكل شرائع السماء من خلال التطبيع العلني.. هكذا نظام وهكذا مساعي يجب أن تُرفض ولو كانت ضريبتها على المستوى الشخصي كبيرة. ▪️مقاطعة الانتخابات: أما عن مقاطعة الانتخابات، فأشير إلى توجيهات آية الله قاسم، بأن هذه الانتخابات يجب أن تُقاطع إذا لم يكن هناك برلمان حقيقي.. واليوم، كل المؤشرات واضحة ان النظام لن يقدم على اي تنازل في الفترة القادمة بل ماضٍ في مشروع التطبيع. لا يمكن ان تحقق هذه الانتخابات ولا 1٪ من العزة للناس…وأُضيف: ” عاشوراء والشعار هو امتحان، تطبيقه قريب، هل سنمضي على دين النبي في موضوع الانتخابات؟”
نحن أمام خيارَين مفروضَين :لفت الماحوزي إلى أن الساحة أمام خيارَين مفروضَين، انطلاقًا من قول الامام الحسين عليه السلام:” ألا إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلة والذلّة، وهيهات منا الذلة”وأشار إلى أن هذا الكلام بحذافيره يُعاش في البحرين، فالنظام خيّر الشعب بين السلة والذلة، لم يترك النظام سبيلا للعزة في هذا البلد. فلا ذل اكثر من أن تحاسب على نيتك في السفر، أو أن يقدِم الصهاينة الى البلد ليشاركوك في كل شيء رغمًا عنك..ولا يوجد دليل أن النظام البحريني لم يخير الشعب هذين الخيارين، لايوجد أنسان صاحب حمية وغيرة وروح اسلامية كربلائية حسينية محمدية سيختار خيار السلة والذلة على خيار هيهات منا الذلة. مشيرًا إلى بطش النظام بالتطبيع، وسماحه للصهاينة باجتياح البحرين، حيث دخل منهم حوالي 4000 صهويني منذ توقيع اتفاقيات ابراهام، في الوقت الذي منع فيه البحرينيين من السفر إلى ايران والعراق بغزض الزيارة الدينية.
▪️العقوبات البديلة يجب أن تُقاوم: وفي السياق نفسه أكد الماحوزي إلى أن العقوبات البديلة يجب أن تقاوم، انطلاقًا من موقف سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم : “أصل “العقوبات البديلة” ظُلمٌ بديلٌ عن ظلم، واستمرارٌ في سلب الحقّ، وتعدٍّ على حرية المُواطن وكرامته، لأنها عقوبةٌ لمظلومٍ من ظالم… العقوبات البديلة” لابد أن تُقاوَم كالعقوبات الأصل…”
خيار المقاومة:شدّد الماحوزي في إطلالته على وجوبيك أن تكون المقاومة عنوانًا حاضرًا في الذهن على كل المستويات، إذ أن الشعب البحريني يحتاج إلى فكر المقاومة مع آل خليفة في الجانب السياسي وليس فكر الاستسلام، نحتاج إلى فكر الكرامة لا فكر الخنوع والذل، مشيرًا إلى أن المقاومة ليست بالضرورة أن تكون بالسلاح، المقاومة تأتي بالمقاطعة والرفض..
أمضي على دين النبي انطلاقًا من كلمة سيد الشهداء عليه السلام: ” إن كان دين محمد لم يستقِم إلّا بقتلي فيا سيوف خذيني”، اشار الماحوزي في بثه المباشر إلى أن المضي على دين النبي لا يعني سجادة حمراء، بل قد يكون المضي على الاشواك، وهذا المضي الصعب الذي مضى عليه سيد الشهداء… وهنا يكرم المرء أو يهان. أمضي على دين النبي ليس بمحاباة الظالم، ليس في المظاهر فقط، بل بالفعل والقول وكل ما يحقق هذا المعنى مهما كانت النتيجةفبكربلاء الكل استشهد…
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻
