▪️ بعد ترحيل الرواديد الكويتيّين من البحرين.. نشطاء يستنكرون الإجراءات العاكسة لطائفية النظام.
قناة البحرين_ صوت الشعب| بعد إمعان النظام البحريني في استهداف الشعائر العاشورائية، آخرها ترحيل الرواديد الكويتيين من البلاد بعد إصدار قرار قبل أيام يقضي بعدم السماح للحملات الدينية الخارجية من المشاركة في إحياء مراسم عاشوراء في البحرين ، تعالت مواقف مستنكرة من قبل بعض المواطنين والنشطاء، تندد بسعي السلطات الدائم لتقييد إحياء الشعائر وممارستها. حيث وضع رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش علامة تعجب كبيرة مابين قوسين قائلا: (قرار أمني بالمنع من القراءة). مضيفًا:” فقط في البحرين التي تدعي “كذبا” الحكومة فيها أنها حاضنة للتسامح الديني.. مؤكدا أنه وفي كل سنة تبتكر شكلا من أشكال الانتهاكات العاشورائية تنفيسا لعقيدة الاضطهاد الطائفي في الدولة وانتقاما من المواطنين فيها.” أما رئيس المكتب السياسي لتكتل المعارضة البحرينية في بريطانيا” علي الفايز” فقد وجه الخطاب للرواديد الخليجيين قائلا:” البحرين وطنكم وبيتكم، عندما تكونون ضيوف الحسين (ع) في البحرين فكلنا خدامكم”مسترسلًا :” هذا النظام الحاكم يطردكم اليوم بينما يدعوا الصهاينة ويشيد معابد لاعداء المسلمين على أرضنا.” فيما بين نائب الأمين العام لجمعية الوحدوي ورئيس مرصد الوحدوي لحقوق الإنسان “عادل المرزوق” أن العادات التي تربى عليها البحرينيوم منذ صغرهن هي مشاركة الجميع في هذه المناسبة، مؤكدًا:” حتى أن هناك مواكب خليجية ومسلمة تشاركنا هذه المناسبة الدينية.”متسائلًا:” فلماذا كل هذا الضغط على هذه المناسبة خلال هذه السنوات، مضيفا لن نتحدث عن حقوق الإنسان فقط نقول خجلا لأخوتتا هو أمر ليس بيدنا وإنما هو شيء تعلمون أسبابه أو أهدافه.” بينما غرد الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديموقراطي ـ وعد (قبل الحل) إبراهيم شريف مستهزئًا بأن” بعاد رواديد كويتيين، تطبيقا لشعاري “خليجنا واحد” و”التسامح الديني”!! ” فيما تعجب من السماح لمسيحيين من دول الخليج بالصلاة بكنائس البحرين، وللإسرائيليين بالوفود ليقودوا الصلاة في كنيسهم، وللهندوس بالحضور للمشاركة في الاحتفالات الهندوسية.. شاملًا :” علماء دين من كل الديانات يتم استضافتهم باسم التسامح الديني.”أما عن التضييق على شعائر عاشوراء فقد غرد السيد مرتضى السندي، القيادي في تيار الوفاء الاسلام، قائلا: ”التضييق على شعائر عاشوراء مستمر من السلطة الهمجية التي تدعي التسامح الديني.” وأكد أن منع وتبعيد الرواديد الكويتيين ليس إلا ” حلقة من سلسلة إجراءات تعكس طائفية السلطة”.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻