خُدّام الصهيونيّة، متشدّقون بحقوق الفلسطينيين واليمنيين!
قناة البحرين _صوت الشعب
في 9 أغسطس للعام 2023م، رأس الملك المدّعي خدمة الحرمين جلسة عقدها مجلس الوزراء في قصر السلام بجدة، وتُطرّق في الاجتماع، من ضمن ما تناولوه، إلى مساندة القضية الفلسطينية بوجه الصهاينة إثر العدوان الأخير على قطاع غزة.. وإلى دعم السلام في اليمن، كما أشاروا إلى أهمية التزام الجمهورية الاسلامية ببرنامجها النووي المحدد من قبل أمريكا. من أجل التبجّخ أمام المجتمع الدولي لا أكثر، اجتمعت الشياطين حول طاولة واحدة.. لإزالة النقاط عن الحروف، ومن أجل تمديد زمن الجريمة بعباءة إسلامية، ومن فلسطين إلى اليمن فالجمهورية الإسلامية، جال الوسواس الخناس بخطوات مقنّعة بالانسانية متشدٍقًا بحقوق الشعوب، لمجرد تدليس وطمس للحقيقة الملطخة بدماء الأبرياء وبرعاية سعودية معلنة.▪️ الوقوف مع الشعب الفلسطيني:أدلى الذئب ببراءته من الجريمة في الوقت الذي ما زال فمه ملطخ بالدماء، هكذا يجدر بنا وصف تصريحات ملك التطبيع في الممكلة السعودية، فالقضية الفلسطينية لا تقبل المزايدات والمغالطات ولها واقع خاص بها من الوضوحية والشفافية بما فيه الكفاية. والواضح بما فيه الكفاية أيضًا أن وقوف المملكة بجانب الشعب الفلسطيني مجرد بيع للكلام لا غير، ومطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوقف الاعتداء والانتهاك الصهيوني لهو قمة الدهاء في قانون المجرمين.فما يحدث اليوم وما حدث في الأمس، البعيد والقريب، في فلسطين لا شك أنه جرى برعاية ودعم هذه الأنظمة العميلة بالكلمة إن لم يكن بالعتاد، فهم يغالطون ويمررون جريمتهم على شعوبهم، لكن الواقع، وما يراه ذوو البصر والبصيرة، يفصح عن غير ذلك.فمنذ زمن قصير التقى المطبع محمد بن سلمان ولي عهد مملكة الرمال بالرئيس الفرنسي “ماكرون” وناقش معه ملف التطبيع وتوطيد العلاقات بين العدو والشرق الاوسط، ناهيك عن فتح الاجواء للطائرات الصهيونية وتبادل الزيارات والمشاريع الاستثمارية.. وما حدث مؤخرًا في موسم الحج من انتهاك سافر بحق الحرمين الشريفين من قبل صحافي صهيوني، وتنصيب إمام “صهيوني” لاداء خطبة الحجيج.. لتحقق مملكة التطبيع الحلم الصهيوني وبجدارة، وما زالت تسعاةى لذلك من خلف الستار.▪️أمن واستقرار الجمهورية اليمنية:ومن الملك إلى الوزير وجميعهم احجار لعبة الشطرنج الأمريكية، فقد صرح وزيرهم عن موقف المملكة الراسخ والداعم لامن واستقرار” الجمهورية اليمنية” متطرقا إلى تطلعات الشعب اليمني.فعن أي أمن يتحدثون في ظل وجود عدوانهم الغاشم وحصارهم الخانق على اليمن، وهم من استهدفوا الجمهورية بعقولهم المتحجرة وميعوا الديمقراطية بملكيتهم المقيتة، ونهبوا الثروات وقتلوا الإنسان، النساء والأطفال، واحتلوا المحافظات الجنوبية والجزر الاستراتيجية، ودمروا المنازل والبنى التحتية بشكل عام، فلا حقوق ولا حريات إلا للجريمة فقط.. وبتغطية شاملة للأمم المتحدة.أما عن الهدنة ووقف الصراع لما فيه مصلحة المنطقة، فالمصلحة هنا هي فقط للحقول النفطية السعودية والتي احترقت وتصاعد دخانها في سماء المملكة لتشهد على الوجود اليمني، وقد جاءت هذه الهدنة بعد ضربات يمنية مؤلمة، استهدف العمود الفقري للعدوان، أما الجانب اليمني الوطني لم يكسب حتى اللحظة شيئًا يستحق الذكر، فلا مطارات فتحت ولا منافذ تحررت، ولا شاحانت للنفط والغاز أفرج عليها إلا أقل القليل.لذا، فهذه التصريحات الشيطانية هي ما تتقنه الأنظمة المطبعة، وضع المساحيق التجميلية على الجريمة وتضليل الرأي العام بتصريحات منافية للحقيقة.▪️نووي الجمهورية:يضعون أنفسهم حيث لا مكان لهم ولا مصالح، لكنهم يتحدثون نيابة عن الأمريكي ويفضحون أنفسهم من حيث لا يشعرون، فحين يتحدثون عن الوقوف مع فلسطين ودعم السلام في اليمن يتشدقون بمشروع أمريكا لمحاربة نووي الجمهورية الاسلامية، التي تدعم القضية الفلسطينية وتدعم قوى المحور عامّةً، والوقوف معها وقوف مع فلسطين شعبها المظلوم، ومن يعاديها يعادي فلسطين وشعبها! ختامًا: من ينظر بعين الحقيقة إلى تصريحاتهم بشأن أهمية استقرار السوق البترولية وتوازنها وانها ركيزة استراتيجية لمملكة الطاقة، يعي جيدا ماهية سبب تمسكهم بالهدنة في اليمن، حتى وإن لم يعملوا بها.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻