الاضطهاد الطائفي في البحرين جهود دؤوبة تثبتها الوثائق -وثائق مسربة كشفها موقع “نيزك”
قناة البحرين _صوت الشعب
كشفت الوثيقة الأولى التي عرضها “نيزك” ، توجيهات صارمة أكدها محضر اجتماع يجمع الأجهزة الامنية برؤساء المآتم والهيئات الحسينية في محافظة العاصمة في 28 اغسطس 2019. بعدها، تبيّن الوثائق صدور أوامر من وزير الداخلية في اجتماع لشؤون المحافظات تنص بالتدخل لاختيار رؤساء المآتم وادوارهم واشتراك الاجهزة الامنية في عملية اختيار الخطباء والرواديد الذين يتناسبون مع المعايير التي ستضعها الاجهزة الامنية في البحرين!فعلى ماذا تنص وثيقة هذا الاجتماع السرية؟تنص هذه الوثيقة، المصدّرة بتاريخ 4 سبتمبر 2019، عند الساعة 10:00 صباحًا، والكاشفة عن مكان الاجتماع، في قاعة الاجتماعات بمكتب وزير الداخلية، برئاسة وزير الداخلية، وحضور 8 من رؤساء المحافظات وقيادات في الاجهزة الامنية، على توجيهه للمحافظين من مديريات الشرطة لتهديد كل من “يخطئ” ،حسب قوانين النظام، مشدّدًا على الرقابة وإدارة الخطاب الديني ومحاسبة من يتحدث خارج الإطار الذي وضعته الأجهزة الأمنية، والذي عبر عن وزير الداخلية بـ ” الخطط الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني” (المتمحورة حول الولاء للذات الملكية لملك البحرين)! وفي هذا الاجتماع، افاد وزير الداخلية رؤساء المحافظات الاخرى للاستفادة من” تجربة العاصمة” في تجربتها السابقة لموسم عاشوراء، كما يذكر ” نيزك”. وعن تجربة العاصمة، فتظهر وثيقة لمقرر مُرسل من مديرية شرطة العاصمة لمكتب رئاسة الامن العام ضم استدعاءات ومضايقات لخطباء ورواديد بارزين في البحرين، أدت بعضها لاعاقة المجالس العاشورائية، لتغيب الخطيب أو الرادود. كمت تذكر اعتقال مجموعة أخرى بينها امام الجماعة الشيخ مصطفى السرو بتهمتي التجمهر وإقامة الصلاة المركزية التي تقام سنويا في شارع الامام الحسين بالعاصمة المنامة. ووثيقة أخرى تحمل توقيع العميد “عبدالله الجيران” مدير شرطة المحافظة الشمالية، تنص على توجيهات رئيس الأمن العام للمراكز الأمنية للقرى والمحافظات البحرينية بتنفيذ إجراءات وصفتها الوثيقة بالرادعة لكل المخالفين، عن طريق استدعائهم لمراكز الشرطة والتحقيق معهم وتحويلهم للنيابة العامة، بجريمة : إحياء الموسم العاشورائي! وفي العام نفسه، وفي وثيقة حملت التوقيع نفسه أيضًا، نصّ أوامرَ عليا بمعاقبة كل من يحيي مجلسًا عاشورائيا في منزلهيُشار إلى أن هذا كله كان في العام 2019، أي قبل جائحة كورونا، ما يعني أن الذريعة ” غير موجودة” وفي وثيقة في نفس العام، ظهرت احصائيات الاستنفار الاخير الذي يتزامن مع احياء المناسبات الدينية، من خلال تخصيص 6800 عنصر وأكثر من 3000 دورية للمشاركة في حالة الاستنفار والطوارئ التي تشهدها مناطق البحرين كافة…
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻
