المعظم يرحّل الرواديد ويستقبل حفلة Justice World Tour للمغني جاستن بيبر!
قناة البحرين صوت الشعب
إزدهار مرهون بحفلات الغناء الماجنة، هذا هو واقع السياسة التي تنتهجها حكومة مطبعة لم تترك قبيحًا إلا وجعلت منه مشروعًا للإستثمار ودعم الاقتصاد على حساب تهميش وإقصاء وجود الشريحة الكبرى في البلاد وشعائرها ومقدّساتها. منذ أعوام وحتى اليوم، يفتح النظام الصهيو- خليفي المجال للفساد والإنحلال بجميع انواعة، تحت مسميات ومزعوميات متكررة ومتواترة عند كل شاردة وواردة. ولو استعرضنا سياسة القمع التي يتعامل بها النظام المطبع مع شيعة البحرين أمام الانفتاح لمشاريع الفساد لاتضح لما الواقع جليا، فلا داعي للكثير من التساؤلات التي نجد إجابتها في تلك المهرجانات الماجنة التي يرعاها صهاينة العرب بغطاء ثقافي حضاري! كانت مناسبة عاشوراء الحسين كالجمرة المشتعلة، حاول النظام المطبع إطفاءها بشتى الوسائل شانّين هجوما يهدف إلى تأطير المناسبة في زاوية حادة، تأطير مفروضٌ على الشعب دون أي مبرر… يأتي هذا في حين تُقام الحفلات الماجنة، المحلية والعربية والعالمية، أبرزها في الآونة القادمة الحفل الغنائي الصاخب للمغني الكندي جاستن بيبر، ضمن سلسلة حفلات Justice World Tour العالمية، في خضم منع وتقييد الشعائر الدينية في البلاد كان آخرها منع اقامة فعالية نشيد “سلام يا مهدي” ومنع الحملات الدينية الخليجية من المشاركة في احياء موسم عاشوراء في البحرين، ازالة السواد وتقييد اقامة الشعائر الدينية وقمعها في سجن جو المركزي، وترحيل الرواديد الكويتيين، بذريعة الحفاظ على أمن وخصوصية هذه المراسم! بينما الفعاليات الماجنة والصاخبة والغريبة على ثقافة البلاد وتراثها وقيمِها تستقبل بالترحاب والقبول والتأييد، والحفلة المذكورة لـ “بيبر” ليست سوى نموذج ضمن سلسلة طويلة… منها استضافة مسرح الدانة، في 21 اكتوبر ، منظم الحفلات دي جي تييستو، وما يقام برعاية هيئة البحرين للسياحة والمعارض، فعالية “وادي سكيت”، المقدم طرب العروض الموسيقية، بتضافر وتنظيم مع موتيفيت إيفنتس آند ميديا، مجمع وادي السيل من تاريخ 4 أغسطس حتى 3 سبتمبر 2022، وحفلات غنائية ممتزجة بمشاهدة عروض كرة السلة مع “باقز بني ولولا بني”!…. تأتي هكذا فعاليات ومهرجانات بالكثير من الفاسدين والمنحلين إلى قلب البلاد، تحت ذريعة التسامح والتعايش الديني، معزّزة المجون، الاختلاط، الفساد، الرقص… أي انه مشروع يهدف لتمييع ما حمل هذا الشعب من القيم وتهوينها… كل ذلك ليس بغريب أن ينتهجه النظام “الصهيوخليفي” ويوطنه في وطن مسلم ويشجع عليه، فالقضية هنا أصبحت قضية برعاية الصهاينة فيالسعي لإفساد هذا الشهب والعمل على انحرافه حتى تخلو الساحة من رجالات تقف مواقف مقاومة ضد غزو الصهاينة والغرب لهذا البلد، فلا يعود هناك داع للخوف والاحتراز الصهيوني من العرب والمسلمين… فلا بد من مواصلة الثورة وروحية المقاومة حتى تقف الاحساد والنفوس مواقف الممناعة والمقاومة في وجه محاولات الافساد في هذه البلاد…
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻
