لا يصلح العطار ما أفسدته الطائفية والتطبيع!!
قناة البحرين_ صوت الشعب
انتهت عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام، لتبدأ معها مغالطات جديدة لنظام ألِف الزيف والنفاق.. وكأن الذكرى قد مرت مرور الكرام دون اعتداءات أو تقييد.. حيث وقد أشاد جلالة ملك التطبيع المعظم بجهود أدواته في استهداف ذكرى عاشوراء، ومحاصرة المناسبة والتضييق على الشيعة بشتى الوسائل المختلفة.. والتبجح بقوله ” ستبقى عاشوراء وصيتها وطابعها الروحاني أبرز أركان الحريات الدينية”، مثمّنًا جهود تلميذه ونجله سلمان بن حمد في “تهيئة سبل النجاح وتوفير كافة المقومات المطلوبة خلال مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، التي ستبقى بخصوصيتها وطابعها الروحاني…” ومؤكدًا على ” رحابة البحرين كمجتمع منفتح ومتجانس، وواحة إخاء وسلام، وسط عالم لا سبيل أمامه إلا التعايش والتعاون من أجل صالح الجميع.” تلك الأباطيل التي يتزعمها نظام التطبيع في البلاد، وحليف الصهاينة ودميتهم وعبدهم، يقابلها آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم بموقف واضح :” وجود إسرائيل في البحرين أمان لها من كل شر، وعدد قليل من الرواديد الحسينيين الكويتيين ينعون الإمام الحسين عليه السلام يهدد بوضع أمني خطير فيه.. ” مضيفًا:” اقرأ ما وراء هذه السياسية من خطر عظيم.. ‘” في عنوان لفضح جرائم النظام المستبد.هذه السياسة الخطيرة التي يلعبها هذا النظام، ذو التاريخ الطويل المليء بالأحقاد والظلامات، قد نجحت في منع الرواديد وترحيلهم، ومنع الحملات الكويتية من الدخول إلى البلاد، وإزالة السواد، واستدعاء البعض بـ” ماذا ولماذا ” تم الدوس على العلم الصهيوني في مسيرة عاشوراء.. ومنع اقامك الشعائر في المعتقلات، منع الزيارات والمحاسبة على نية الزيارة، كذلك مساءلة علماء الدين ومحاسبتهم على خطبهم، ولماذا يذكرون بالسوء جرائم “يزيد”!! والكثير من التساؤلات غير المنطقية والمستهدِفة للحرية الدينية حد زعمهم… كإضافات جديدة، وليست بآخرها، لمسلسل الاستهداف الطائفي المشؤوم… هي مخططات صهيونية تعتمت عنها عين الحقيقة، أما الحريات التي تشدق بها ملك التطبيع فهي الحرية الصهيونية في البلاد.. ولا وجود لما يزعم عن الحرية الدينية للمسلمين، لأن حقوقهم وحريتهم ياخذونها من كتاب الله وتشريعاته، وليس من تشريعات ملك التطبيع، فرعون البحرين…بكل جرأة وثقة يتبجخ هذا النظام كالعادة، حاسبًا أن محاولات التخدير تلك تُنسي المواطن عقود التنكيل والاضطهاد، التي لا تزال مستمر حتى الآن، وتجتث ذكريات القمع والحرمان والتعسف، تبرد حرارة دماء الشهداء في قلوب الشعب الذي تعهّد بالقصاص… ويصلح ما أفسده دهرٌ من الطائفية والظلم والتطبيع سرًّا وعلانية.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻