“السّماء هي الحد” في تطبيع العلاقات مع الكيان الغاصب
قناة البحرين_ صوت الشعب
قناةفي الـ 5 من أغسطس الجاري، وقعت البحرين اتفاقية جديدة للتعاون في مجال التكنلوجيا المالية (فنتك)، مع الجمعية الإسرائيلية للصناعات المتطورة، حسبما كشفت صحيفة تايمز إسرائيل.وبحسب اتفاقية التعاون الجديدة، ستعمل صناعات التكنولوجيا المتقدمة للعدو الصهيوني (IATI)، وهي منظمة شاملة لشركات التكنولوجيا الفائقة وعلوم الحياة وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية ومقرها المنامة، معا لتسهيل التعارف والتواصل بين الشركات الناشئة وشركات رأس المال الاستثماري، والتي تسعى إلى الاستثمار والتوسع بين الطرفين.في محادثة مع موقع People and Computer العبري، أوضحت كارين مائير روبنشتاين، الرئيس التنفيذي لـ IATI، الهدف الجوهري من الاتفاقية. حيث عبرت أن “هذه اتفاقية مهمة للغاية لأنها الأولى التي تم توقيعها مع هذا البلد المهم والغني.وأضافت أن” الاتفاقية الحالية ستكون فتحًا لاتفاقيات إضافية في المجال التكنولوجي. فيما أكدت أنه، وفي قادم الأيام، سيفتح مجال يسمح للشركات الإسرائيلية بممارسة الأعمال التجارية في البحرين ليس فقط في مجال التكنولوجيا المالية، ولكن في المجالات التكنولوجية الأخرى، وربما أيضًا في مجالات الفروع الاقتصادية التقليدية. وفي رد لها حول سبب بداية التعاون مع fintech البحرينية، فأوضحت أن ذلك بسبب الهيكل الفريد لاقتصاد البحرين، فإن اقتصادها مبني على إنتاج النفط والخدمات المالية والسياحة والصناعة وخاصة إنتاج الألمنيوم. وأضافت أنه “في ظل هذه الظروف، فإن بدء التعاون التكنولوجي في مجال التكنولوجيا المالية هو أفضل وسيلة لتحقيق التعاون الاقتصادي بين البحرين وإسرائيل… ” وبينت أن المنامة “من أكبر المراكز المالية في المنطقة، والتي بموجبها كانت التكنولوجيا المالية أنسب طريقة لتقديم ما يمكن أن تقدمه إسرائيل في المجال التكنولوجي، كما تشكل الاتفاقية التي وقعناها منصة واسعة للتعاون “.وعن السبب، فقال ان ذلك من اجل استثمارات الأموال البحرينية في الهايتك الإسرائيلية، من أجل دمج الهايتك الإسرائيلية في قطاعات الاقتصاد التقليدية، من أجل تحسين أداء هذه الشركات وتحسينه. وحول ردها عن تساؤل بشأن اتفافية التكنلوجيا المالية، فقالت إنها مجرد البداية، معتقدة “أن هناك العديد من الفرص لصناعة التكنولوجيا العالية الإسرائيلية في ثلاثة مجالات رئيسية: الرعاية الصحية، وتكنولوجيا الغذاء، والتكنولوجيا الزراعية”. وعن الخطط المستقبلية لما بعد الاتفاق التكنولوجي فقد أوضحت أن “البحرين مجتمع استهلاكي، إنهم يستهلكون الخدمات الطبية، ولديهم الزراعة الصحراوية، والتي يمكن أن تستفيد من معرفتنا بالزراعة الصحراوية، ويستهلك 1.6 مليون نسمة الطعام” فيما أكدت أن “هذه هي المجالات الثلاثة الرئيسية التي أرى فيها إمكانات للشركات الإسرائيلية، وآمل في المستقبل أن نوقع تعاونًا في هذه المجالات أيضًا. أعتقد أن لدينا أيضًا ما نقدمه في مجال التعليم”بينما عبرت، بعد السؤال عن الإمكانات التجارية بين إسرائيل والبحرين، بأنها لا تريد إعطاء أي أرقام في هذه المرحلة، لكنها ستقتبس من سفير مملكة البحرين في إسرائيل، خالد يوسف الجلاهمة،” الذي قال لي إن السماء هي الحد”.
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻
