ما بين عاشوراء الحسين (ع) وعاشوراء حمد.. تقرير مقطع مصور لمدير قناة البحرين المهندس عبدالإله الماحوزي
قناة البحرين _صوت الشعب
علّق المهندس عبدالإله الماحوزي، رئيس قناة البحرين ـ صوت الشعب، في تسجيل قصير له، ردًّا على خطوات النظام الاستفزازية بعد عاشوراء الإمام الحسين (ع) والتي عظمت من شأن ملك التطبيع وحلفائه تشدّقًا بنجاح روحانية عاشوراء دون أي عقبة… وتطرق إلى مستجدات سياسة النظام حول هذا الموضوع، موضحا حقيقة روحانية عاشوراء الخاصة بنظام التطبيع ومشاريع النظام بشكل عام.حيث قال أن “حمد المعظم” وصحف وبلطجية النظام وأعوانه نشطوا في الفترة الاخيرة في تمجيد نجاح عاشوراء وإنجازات النظام في السماح بإحياء هذه الشعائر..وعلق متسائلا مستنكرا: ” ما هي أسباب المحاولة الحثيثة من قبل رأس النظام وبلطجيته وأقلامه لتمجيد الموضوع؟!” إذ العجب، و” غير الطبيعي”، كما وصف، أن هل يتكلم أن حمد يتكلم عن عاشوراء وعن روحانية ونجاح موسم عاشوراء؟! وكذلك وزير الداخلية!! وفي هذا السياق تطرق الماحوزي إلى عدة نقاط بين فيها حقيقة هذا التمجيد والتطبيل للنظام المطبع :1- بروباغندا إعلامية :قال الماحوزي بأن هذا النظام الذي يتكلم في هذا الموضوع يمارس ” بروباغندا اعلامية” ليصوّر للعالم بأنه نظام غير طائفي ويسمح للشيعة بإحياء مراسم عاشوراء..2- أعلى صور النفاق..: وفي فكرته الثانية، أوضح معقبًا أن هذا النظام ومن خلال هذا التمجيد، يمثل أعلى صور النفاق، لأنه هو نفسه الذي يتكلم عن عاشوراء الحسين (ع)، يمنع الزوار الشيعة من زيارة الامام الحسين في كربلاء، ومن زيارة الامام الرضا، والسيدة زينب في سوريا… مستنكرًا “كيف تمنع الشيعة من زيارة الحسين ثم تتكلم عن زيارة عاشوراء؟” 3- نفي صفة “اليزيديّة” ! وأشار الماحوزي، في نقطةٍ ثالثة، إلى أنه، ومن خلال هذا الموضوع، يريد حمد أن يصور نفسه أنه بعيد عن يزيدية الصفات الموجودة فيه، أي أنه ليس يزيد البحرين.. وأضتف معقبًا “نقول أن هذا التمجيد والادعاء باعطائه الحرية للناس في عاشوراء لا ينفي عنه الصفة اليزيدية..” وتابع مختطبًا بأن ” كونك يا حمد مطبعًا وخائنًا للقدس لا يتناسب مع تبجحك بنجاح احياء مراسم عاشوراء.. انت كمثل يزيد الذي يريد ان يحيي عن روحانية عاشوراء، حمد كمثل يزيد وحمم يزيد، قتل القتيل ومشى في جنازته! “مسترسلًا بأن هذا النظام يزيدي أموي، اليد التي صافحت الصهاينة، وهذا اللسان الذي قال لرئيس الحكومة الصهيونية “أهلا وسهلا..” هو نفسه المتبجح عن عاشوراء..هو نفسه الذي يشيع المجون والرقص، ويمنع سلام يا مهدي قبل فترة، وازال السواد وسفر الرواديد… وهذا قمة النفاق والقبح! “مستخلصًا أنه” لا يجب أن تنطلي علينا خدعة أن النظام متضامن ومتعاون معنا إن تكلم عن عاشوراء بهذه الطريقة… فلا يمكن للّسان المطبع ان يكون عاشورائيًّا”4- ما هي عاشوراء التي يطمح لها النظام ويمجد بها؟ َفي تبيان ماهية” عاشوراء حمد “، فأوضح الماحوزي متمثّلًا بالتضييق الذي يتعرض له الخطباء والعلماء، قائلًا :” إن تكلم احد الخطباء في عاشوراء عن التطبيع، أو المعتقلين، أو استئثار السلطة بالثروات والسرقات، أو عدم وجود حكم رشيد، أو البرلمان، أو أملاك السلطة وفسادها وظلمها… ما مصيره؟؟ يُعتقل! هذا إن لم يُغلقوا المأتم كاملا..” وأشار إلى الوثائق التي سربها “موقع نيزك” عن اجتماع وزير الداخلية مع رؤساء المآتم وتوجيهه لهم باختيار الخطباء.. وأنهم لا يريدون اي طرح سياسي في عاشوراء…متوصّلًا إلى أن هذا النظام يريد عاشوراء” من غير مخالب أو مضمون”، وأن يتم احياؤها فقط كواقعة تاريخية بعيدة كل البعد عن اي شيء يتعلق بعاشوراء اليوم وحسين اليوم وظلم اليوم ويزيد اليوم وأحداث كربلاء اليوم… مشيرًا إلى أن من داسوا على علم الكيان المؤقت المؤقت تم استدعاؤهم، هكذا يريدون عاشوراء بعيدة عن واقع الحياة… فهم يريدونك، كمواطن، أن تكون ناعمًا بعيدًا عن عاشوراء الثورة، مجرد استشعار مقاومتك العاشورائية ليزيد اليوم واستحضارك لمعركة عاشوراء في مقارعتك للظالم اليوم، تُمنع وتُقمع…ملمحًا أن هذا النظام هو نفسه الذي يعتبر رموزنا وقادتنا إرهابيين ويسجنهم ويعذبهم ويرحّلهم، رموزنا الذين يمثلون السير القويم على خط الامام الحسين في قيادتهم للثورة.. وأكد مكرّرًا على أنه يراد أن تكون عاشوراء مجرد طقوس متعلقة بواقعة تاريخية لا علاقة لها بالشأن السياسي، فتفقد قيمتها وقوتها المتمثلة بالقيم والمبادئ وتصحيح البوصلة▪️ما هو واجبنا ؟تجاه كل ما يسعى له النظام مم تضييق وحصار واقصاء للشريحة الكبرى في البلاد، أشار الماحوزي إلى أن مسؤولية الجميع جعل عاشوراء “الحماسة والعرفان، السياسة والدين، رفض الدكتاتورية والتطبيع والصنميّة والطاغوتية واليزيدية…” موضحًا أن النظام الخليفي اليوم هو أوضح مثال لليزيدية والطاغوتية في البلاد، فنحتاج ان نرفع صوتنا عاليا فيعاشوراء ونواجه مشروعه.. مقتبلًا الرضوخ والسكوت عن هذه الاجراءات بالخسارة في معركة مقارعة الظالمين… مؤكدًا أنه” ومن هذا المنطلق نحن ضد استقبال جلاوزة النظام في المآتم” ، معتبرًا انصياع في مشروع النظام.
أي عاشوراء يريدها النظام في البحرين؟ والتي يمجدها النظام في البحرين ؟وتأكيدًا على ماهية ” العاشوراء” التي يسعى لها النظام، فألمح الماحوزي إلى أنها عاشوراءُ الخالية من القيم والثوابت والمضمون،” بلا معنى ولا فحوى، لا تغير من الواقع والاستبداد والدكتاتورية… علينا أن نواجه النظام في مشروعه العاشورائي المزيف..” خاتمًا بأنه “عندما يمجد النظام فينا.. علينا أن نراجع أنفسنا، فحتمًا سنكون على خطأ…”—
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻
