ردًّا على زيارة السفير الامريكي وضباط وزارة الداخلية لفعاليّات عاشوراء
قناة البحرين صوت الشعب
تعليقًا على زيارة السفير الامريكي، وجلاوزة النظام الصهيو خليفي لفعاليات عاشوراء، أوضح المهندس عبدالإله الماحوزي، مدير قناة البحرين – صوت الشعب، في مقطع مصور له، الهدف منها كاستهداف لقدسية المراسم الحسينية، مستنكرًا هذا الاستقبال انضواءً تحت ذريعة اعتبارهم ضيوفًا للإمام الحسين (ع). وانطلاقًا من زيارة عاشوراء “إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم”، تناول الماحوزي هذه القضية، متسائلًا :”من هو ضيف الإمام الحسين (ع)؟ هل يمكن اعتبار الشمر ويزيد وعمر بن سعد ضيوفًا للإمام الحسين (ع) إن زاروا مجالسه؟” مؤكدًا أن استقبال جلاوزة النظام يتنافى مع تطبيق زيارة عاشوراء، مشيرًا أن هؤلاء الذين حاربوا الحسين وأصحابه ومبادئه وقيمه، وأنهم جنود هذا النظام الصهيوني، الذي يسفر الرواديد ويعتقل العلماء ويمنع زيارة العتبات المقدسة… ” فكيف نجعل يزيد العصر والذي يمثل كل العداوة لأهل البيت وللدين عامةً ضيفا للإمام الحسين (ع)” ؟ كما استشهد بموقف سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم من أمريكا، الذي عدّ “معركة اليوم هي معركة الأمس، وامتحان الأمة اليوم هو امتحانها بالأمس، ويحرُم على الأمّة أن تعطي فرصة نصر لليزيد الأمريكي والصهيوني المعادي”.
ماذا بعد استقبال السفير الأمريكي في فعاليّات عاشوراء؟ تحت هذا العنوان أبدى الماحوزي استنكاره من زيارة السفير الأمريكي للمرسم العاشورائي، هي وكلّ التبريرات التي تساق اليوم لاستقباله باعتباره ضيفًا، واعتبر أن هذا الاستقبال يعد مقدمة لاستقبال السفير الصهيوني غدًا، مضيفًا أنه ليس من المقبول أن يُستقبل السفير الامريكي الذي يروج للسحاق واللواط، وعدو الدين والانسانية، في فعاليات عاشوراء الامام الحسين (ع) الذي استشهد من أجل هذا الدين، مشيرًا إلى جرائم أمريكا غير الانسانية في المنطقة، واعتبر أن هذه الزيارة تأتي ضمن مخطط الحرب الناعمة.
ألا يُستنكر استقبال يزيد والشمر في مأتم للحسين؟! كذلك الحال مع سفير أمريكا…دعمًا لهذه الرؤية، ألمح الماحوزي إلى المراد من هذا بجعل عاشوراء مجرد حدث تاريخي منفصل عن الواقع السياسي اليوم، مشيرًا إلى أنه كما كانت ستُرفض وتُستنكر زيارة الشمر لمرسم أو مأتم حسيني قبل ١٤٠٠ سنة.. فيجب أن تُرفض هذه الزيارات اليوم.
علينا أن نفهم واقعة كربلاء وشخوصها في زمانناداعيا إلى أهمية تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية، وتصحيح المفاهيم، بيّن الماحوزي إلى أنه يجب نفهم واقعة كربلاء اليوم، واحداث وشخصيات كربلاء اليوم، بأن هذا السفير هو سفير يزيد العصر، وجلاوزة النظام يمثلون جلاوزة يزيد البحرين..هؤلاء أعداء الحسين والدين، هؤلاء هم من يزيلون السواد ويعتقلون شبابنا ورموزنا لانهم ساروا حقًّا على نهج الحسين في رفض الظلم وأن الشمر هو نفسه سفير امريكا التي جعلت من كل يوم عاشوراء وقتلت الآلاف.. وهؤلاء أعداء الحسين والدين، من يزيلون السواد ويعتقلون شبابنا ورموزنا لانهم ساروا حقًّا على نهج الحسين في رفض الظلم. ▪️يريدون هذا الاستقبال لتكون عاشوراء مجرد طقوس دون أثر أو قيمةإضاءةً على الواجب والمسؤولية الملقاة على عاتق البحرينيين، بيّن الماحوزي أن استقبالنا لهؤلاء يساهم في إظهار الصورة الملمعة للنظام والتي يعمل عليها امام العالم، مشيرًا إلى أنهم يريدوننا شيعة بدون فحوى عاشوراء والثورة ومعنى الرفض والمقاومة..وسلّط بالضوء على مقاومة هذا الاستقبال، فإن أغلِق الماتم أو المرسم لرفضه استقبال الظالمين، فهذا يعد شرفًا ووفاء لدماء الحسين في كربلاء وتطبيقا لخط الحسين وإقامة عاشوراء بالفعل، فيما عدّ الاستقبال إحياء للتراث الاموي…
البراءة من اعداء الله من فروع الدين.. وعلينا التبري من العدو الامريكي وختام المقطع كان الدعوة إلى موالاة أولياء الله والتبرؤ من اعدائه، والبراءة من اعداء الله لا تتوافق مع إستقبالهم في المآتم. مشيرًا أن ذريعة” ممارسة للتقية” في هذا الخصوص تعدًّ فهمًا مغلوطًا، فالتقية لحفظ الدين، لا لمسخه باستقبال الظالمين. —
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻
