” الإدارات الأمريكية هي من تملي على حكام الجور لممارسة الاضطهاد وتقنينه… لا يمكن اعتبار السفير الأمريكي في البحرين وتجوله في المنامة صداقة!”
على ضوء التحركات السياسية الأمريكية، وفي طرح مباشر لحقيقة التطبيع ومن يقف خلفه وماهية نتائجه، غرد عبدالغني الخنجر، ممثل حركة الحريات والديمقراطية (حق) البحرينية المعارضة في الخارج، معبرا عن الواقع في بضع تغريدات اشتملت التطورات الدبلوماسية.أوضح خنجر في تغريداته ” أن كل الآمال التي تعلق على أن السفارة الأمريكية في البحرين قد تشكل ضغط على النظام الخليفي وتجبره على الإصلاح والرجوع عن غيه بأنها آمال مبنية على الوهم”، مضيفًا بأنه، وحتى التيار المعارض الذي كان يعرف بالممانعة، قد “دخل في تحركات من قبيل هذا الوهم ولكنه أدرك بأن الدعم الأمريكي للنظام في البحرين لايمكن تغيره وهو دعم استراتيجي مبني على دعم السيد للعبد الذي ينفذ مصالح وأوامر سيده”. كما بين أن “في هذا الزمن الذي بانت فيه أنياب الإدارات الأمريكية بشكل غير مسبوق، انها إدارات تسير وفق ما تقرره الدولة العميقة لا تفهم إلا تحقيق مصالحها وبكل الوسائل البشعة والإرهابية ولا تفهم غير مبدأ الدعم المطلق لعملائها في المنطقة وتثبيت وجودهم ضاربة بعرض الحائط كل مبادئ الإنسانية”.مؤكدًا على أن “الإدارات الأمريكية ليست صديقة للشعوب المستضعفة وليست حامية لمبادئ حقوق الإنسان وإنما على العكس، هي التي تملي على حكام الجور عملائها في المنطقة لممارسة الإضطهاد وتقنينه ما دام وجود هؤلاء الحكام المستبدين يحمي مصالحها وينفذ لها مخططاتها المظلمة”.وتجاه ما يعانيه الشعب البحريني من ظلم واضطهاد، فقد اعتبر خنجر أنه يرسم التآمر الأمريكي،” وما تواجد الصهاينة في البحرين وخطرهم إلا عبر خطط أمريكية خبيثة ولا يمكن اعتبار السفير الأمريكي في البحرين وتجوله في المنامة صداقة!
🔷 لمتابعة حساباتنا👇🏻