نحمّل إدارة سجن جو مسؤولية أي أذى نفسي أو جسدي يصيب معتقلينا- اسر المعتقلين المخفيين قسريًّا
قناة البحرين_ صوت الشعب
في خضم الاخفاء القسري لعدد من المعتقلين، رفعت أُسر المعتقلين عدة بيانات إستنكارية عمّا يتعرض له أبنائهم في سجن جو، مطالبين بالكشف عن مصيرهم، نشرتها مسؤولة الرصد والمتابعة في منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان إبتسام الصائغ. قالت أسر المعتقلين في بيانهم الأول أن “15 في سجن جو المركزي مخفيين قسريا منذ تاريخ 10-8-2022، حيث وانقطعت أخبارهم منذ ذلك التاريخ”.مضيفين أنه “تم التواصل مع شؤون النزلاء في سجن جو لأكثر من 11 يوما، ولم يتم الرد على اتصالاتنا، ونطالب الإدارة العامة للتظلمات والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وكل الجهات والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل للكشف عن مصير أبنائنا المعتقلين”في بيانهم الثاني وبعد اتصال بعض من المعتقلين المخفيين وقطع الاتصال من المعزول محمد الخور بعد استغاثته، أكدت عوائل المعتقلين أنه “وبعد أن تم زيارة التظلمات بتاريخ 21-8-2022م والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بتاريخ 22-8-2022، اتصل 4 سجناء فقط ولمدة زمنية قصيرة جدا”.كما أفادوا بأنه تم إبلاغهم بأن أبناءهم بخير وفي مبنى العزل بدون أي تفاصيل تذكر. مؤكدين أن “الشخص الخامس اتصل يستغيث، مما زاد قلقنا وخوفنا لما قد يكون تعرضوا له من أذى من قبل الملازم المذكور”.في بيان ثالث لهم، وبعد إرجاع المعتقل محمد المخوضر إلى زنزانته، قدمت أُسر المعتقلين والمخفيين خطابًا إلى وزارة الداخلية وإدارة سجن جو. وأفاد البيان أنه “منذ زيارتهم للتظلمات في يوم 21 أغسطس والمؤسسات الوطنية وحقوق الإنسان بتاريخ 22 أغسطس 2022، اتصل 6 من السجنان المخفيين ولمدة زمنية قصيرة جدا”. وأضاف البيان أن “احد المساجين بين أنهم تعرضوا للتعذيب النفسي مؤكدين انقطاع الاتصال عن المعتقلين مرة أخرى”.فيما أكدوا بقولهم “رفعنا رسالتين إحداهما لوزير الداخلية والأخرى لمدير الإصلاح السجون، إلا أننا لم نجد ما يُبدد قلقنا على أبنائنا”. كما طالبت أسر المعتقلين في ختام البيانات الثلاث ” كل الجهات المعنية التدخل والكشف عن مصير ابنائهم واعطائهم جميع حقوقهم التي كفلها دستور البلاد، وعليه نرجوا تمكينهم من الاتصال المرئي”، بالاضافة إلى المطالبة بزيارات خاصة للوقوف على حقيقة ما جرى لأبنائهم.
– لمتابعة جميع حسابات