بعد تمدّح وزيرة الإسكان: أحرائر الشعب أخطر ما يتوجّس منه نظام حمد!
قناة البحرين_ صوت الشعب
لا يلبث موظفو النظام البحريني أن يشاركوا في تنميق وجهه وستر جرائه الكبرى بحق الشعب البحريني الصابر، فلا تمرّ مناسبة أو ذكرى، هامشية كانت أم وطنية… ، إلا وترتفع أصواتهم بالتطبيل والتصفيق. فما هي إحدى هذه التطبيلات التي عُمل على ذلك مؤخرًا؟ وهل يطغى صوت الطبول والتصفيق على صوت الحقيقة كما يطمح النظام؟! في آخر بياناتها، رفعت وزيرة الإسكان المعيّنة، آمنة بنت أحمد الرميحي، التهاني لمعظِّم التطبيع وزوجته ونجله سلمان، بما يُزعم بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة. نوّهت الرميحي بما أسمته “العلاقة التكاملية” بين وزارة الإسكان والتخطيط العمراني والمجلس الأعلى المرأة، التي بينت أنه كان لها أثرًا واضحًا في حصول المرأة البحرينية على العديد من الخدمات التي تقدمها الوزارة كالحصول على السكن المؤقت وخدمات التمويل والحصول على الوحدات والقسائم السكنية، مؤكدة حرص الوزارة على توفير حق السكن للمرأة.هنا لا مجال لنكران حقيقة المماطلة غير المبررة بحق مقدمي طلبات الاسكان، خاصّة تلك الثلة الصابرة التي تحكي وجع شريحة واسعة من هذا الشعب، والتي تتصدّر أسرة شـ/ـهيد السجون عباس مال الله واجهة المظلومية في هذا الشأن لتعبر عن مأساة فئة بأكملها. ففي مقطع مصور لشبكة الأبدال صرحت زوج الشـ/ـهيد عباس مال الله أنه بعد انتظار أسرته لـ 17 عامًا من أجل الحصول على وحدة إسكانية، وردها اتصال من وزارة الاسكان، سُئلت فيه عن حال زوجها، وبعد جوابها بأنه محكومٌ بالاعتقال طُلب منها توكيل سحب على وحدة إسكانية، وذلك في شهر اغسطس/آب عام 2013. بعد استلام التوكيل وتحديد موقع الوحدة السكنية ( إسكان سند )، ورغم المراجعة المستمرة بعد تسليم كل الوحدات، تكررت وعود المعنيين في الوزارة بتأمين وحدة إسكانية للعائلة… حتى كان القرار الأخير للوزارة بأن الطلب ملغًى وذلك عام 2021.زوج الشهيد مال الله خير شاهد وشهيد يدحض ادعاءات وزيرك الاسكان، وحال أسرة الشـ/ـهيد كحال العشرات من العوائل البحرينية التي لم تستفِد من تقديمات وزارة الإسكان لأسباب متعددة إحداها الدوافع السياسية المتعلق بعضها بطبيعة وضع رب الأسرة أو أحد أفرادها، رغم تعارض هذا مع قوانين البلاد، أن لا يؤثر وضع أحد أفراد الأسرة القضائي على سواه. أيخشى نظام حمد من حرائر هذا الشعب؟! أم يعدّ سعيًا منه للانتقام والتشفي والضغط على هذه الفئة الواسعة من الشعب من ٱجل اتسعباده
– لمتابعة جميع حساباتِنا: