نظام حمد القمعي يدعو لحوار وطني يلبي تطلّعات الشعب العراقي!
قناة البحرين_صوت الشعب
أعربت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها، أصدرته بتاريخ 30 أغسطس 2022، عن قلقها تجاه ما يحدث في العراق. جاء في نص البيان: أعربت وزارة الخارجية عن بالغ قلق مملكة البحرين وأسفها إزاء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في جمهورية العراق الشقيقة، داعية جميع القوى والأطراف السياسية العراقية إلى وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب الحكمة والمصلحة الوطنية العليا والمشاركة الفاعلة في حوار وطني شامل وجامع، بما يسهم في تجاوز الأزمة الراهنة، واستكمال المسار الدستوري والديمقراطي، وتلبية تطلعات الشعب العراقي الشقيق في الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية والسلم الأهلي والتنمية المستدامة.النظام السفّاح والذي نكّل بشعبه أثناء مطالبته بأدنى حقوقه الإنسانية من تعلّم وعمل وطبابة…على أيدي المرتزقة، يظهر اليوم بصورة سفير النوايا الحسنة يتمنى السلام للعراق ويدعو سلطاتها إلى تلبية تطلعات شعبه، لكن ماذا عن تطلعات شعب البحرين؟2708 مصابًا كانوا ضحايا الاحتجاجات السلمية التي حصلت في العام 2011 وهذا الرقم ليس دقيقًا بحيث أن العديد من المصابين لم يلجؤوا للمستشفيات تخوفًا من الاعتقال من قبل النظام الملكي المجرم. وبحسب اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق: هناك 35 حالة وفاة ما بين 14 فبراير و15 أبريل 2011 ترتبط بالاحتجاجات. الشـ/ـهيد عيسى عبد الحسين والشـ/ـهيد أحمد فرحان، أبرز شاهدين على ما يقدم عليه النظام البحريني من وحشية وتعسّف. صور الشهيدين تداولتها وسائل اعلامية عربية وعالمية كنموذج على ظلم ووحشية الأنظمة، إلى جانب أسماء أخرى مثل عبد الملك غلام، عزيزة حسن، علي الديهي، بدرية علي… ثم يأتي النظام الصهيوخليفي والذي ينافس المنهج الإسرائيلي بالتعذيب والقتل والتنكيل والجرائم، ليغسل كفّه المضرجة بالدماء ويتبختر أمام المجتمعات الدولية والمنظمات الحقوقية بسلمية مزيفة، ويتبجح ببيانه متناسيًّا عدد ضحاياه والمعتقلين حتى اليوم والتهمة: مطالبات سلميّة بحقوق بأدنى الحقوق الإنسانيّة.
– لمتابعة جميع حساباتِنا: