مليار و235 مليون دولار في حيب النظام في أول نصف من العام الجاري
ر المجريات العالمية، تجاوز سعر برميل النفط عالميًّا الـ 100 دولار أميركي خلال النصف الاول من هذا العام، أي ما يزيد عن 45 دولار عن السعر المقرر لبرميل النفط في مشروع قانون الموازنة البحريني البالغ 55 دولارًا أمريكيا. تنتج البحرين ما يقارب 196 ألف برميل نفط يوميا، مقسومة ما بين 150 ألف برميل يوميًا من حقل ابو سعفة، و 46 ألف برميل تقريبًا يوميا من حقل البحرين حسبما تذكر وكالة شؤون الاعلام في موقعها الرسمي. إذا اعتمد الـ 90 دولارًا كسعر للبرميل الواحد، تبلغ قيمة الجنى اليومي 17 مليون و640 ألف دولار. هذا اذا تجنبنا حقيقة وصول سعر البرميل الواحد إلى 120 خلال فترات في هذا العام. حسب موازنة الحكومة، فإن سعر برميل النفط 55$، أي، على الاقل 35$ فارقًا عمّا وصل إليه سعر البرميل (90$)، ما معناه أن ما لم يفصح عنه مما جنته البحرين يعادل 6 ملايين و 860 الف دولار أمريكي يوميا. خلال النصف الاول من هذا العام، بلغ ما جنته البحرين من عوائد النفط ما يقارب المليار و235 مليون دولار على الاقل، هذا إذا تم احتساب سعر البرميل 90 دولارًا، بمعدل انتاج 196 الف برميل يوميا. بينما لم تعترف الحكومة إلا بـ 82 مليونًا و500 ألف دولار خلال بيانها الوزاري الأسبوع الماضي. السؤال المطروح هنا : أين تذهب عوائد النفط البحريني؟ لماذا لا يُلمس تأثيرها على المواطن ومسارات الحياة كافّة؟ ألجيوب موظفي الدولة من النواب والشوريين ومطبّلي النظام تعود؟ أم تُخفى تلك المبالغ الطائلة حتى عن عيون الأقربين ليستأثر بها كبار البلاط؟
– لمتابعة جميع حساباتِنا: