آخر تجربة برلمانية مثّلت ضغطًا على آمال البحرينيين ورسّخت فكرة الضرائب وزيادتها التي وقّع المجلس عليها وتمّ التصويت بالأغلبية على قانون التقاعد وتعديلاته… وطبعًا تمّ تمرير التطبيع من دون أي ردة فعل حقيقية لهذا البرلمان
أفاد نائب أمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية سماحة الشيخ حسين الديهي، أن “آخر تجربة برلمانية مثّلت ضغطًا على آمال البحرينيين ورسّخت فكرة الضرائب وزيادتها التي وقّع المجلس عليها وتمّ التصويت بالأغلبية على قانون التقاعد وتعديلاته… وطبعًا تمّ تمرير التطبيع من دون أي ردة فعل حقيقية لهذا البرلمان”. كان ذلك في مقابلة له مع موقع العهد الإخباري بتاريخ 9 سبتمبر الجاري. أشار في المقابلة إلى أن”الانتخابات القادمة ينظر لها معظم شعب البحرين على أنها محطة لمزيد من ترسيخ الفساد، ولمزيد من نهب وسلب الثروات”، مؤكدا أن “التجربة البرلمانية منذ أن خرجت المعارضة منها حتى الآن لا يوجد فيها أي تطوير اقتصادي أو معاشي أو سياسي أو أمني”.في سياق ما يتعلق بمعيشة الناس أكد الشيخ الديهي أن “المعيشة في تراجع، رواتب الناس لا تتغير وأصبح هناك تراجع على المستوى الاقتصادي والأمني والدبلوماسي والسياسي وعلى مستوى الحريات”، مؤكدا أن “هذا المجلس المجلس وهذه الحكومة يعملان بالتوازي وبالتنسيق في الاستجابة وتنفيذ أوامر الدولة العميقة للنظام”. موضحا أن “الكثير من القوانين هذه الأيام في البحرين، تجعل حتى تنفس الإنسان محاسبًا عليه، ومع ذلك صوّت عليها البرلمان الذي يعدّ نسخة من الدكتاتورية، بل أكثر من ذلك وهو نسخة من فكرة الاستبداد بل أكثر”.