حكومة البحرين تتهم العلامة آية الله المقداد بالتعرض لشرطي مرتزق
قناة البحرين _صوت الشعب
في بيانٍ أخير لها حول ما تعرّض له آية الله المقداد، نفت أمانة التظلمات العامة، نافية ما تعرض له سماحته من اعتداء وظلم. حيث ورد في البيان، بعد تزعّم تحقيق التظلمات حول الحادثة، أنها لم تتلق طوال العام الجاري أي شكاوى أو طلبات مساعدة من التنزيل المذكور بشأن أي موضوعات سواء كانت تتعلق بظروف وجوده في المكان أو بمستوى الرعاية الصحية المقدمة له. وقد استمعت الأمانة لما نشر في عدد من موقع التواصل الاجتماعي من تسجيلات صوتيّة منسوبة للشيخ المقداد.بحسب البيان فإن أحد محققي الأمانة بالاطلاع على سجلات تحرك الشيخ المقداد لبيان الحافلة التي تم نقله بها في الفترة المشار إليها بالادعاءات كما تمت معاينة تلك الحافلة بمعرفة أحد محققي الأمانة والتحقق من وجود مكيف بها وكفاءته وكذلك تم الاطلاع على كشف الصيانة الدورية الخاصة بهذه الحافلة.كما خلصت تحقيقاتها، من جملة ما خلصت إليه، إلى أنه وبعد إبلاغ سماحته بعدم وجود الطبيب المعالج غادر حافلة النقل مستفزًا أفراد قوات الأمن الموجودين بالتلفظ بالسباب، وهو ما قابله الأفراد باتخاذ الإجراءات القانونية بتقديم بلاغ ضد المقداد. وقد تزعّمت أن تسجيلات كاميرات المراقبة تثبت عدم تعرض المقداد لأي اعتداء من قبل قوات الأمن العامهذا ونفت ما صُرِّح به حول تكييف المركبة التي نُقِل بها، مشيرة إلى أن محققي الأمانة قاموا بمعاينة السيارة المقصودة وتم التحقق من كفاءة المكيّف الموجود بها، وأكدت أنه قد سبق وأن أبلغ المقداد بحالته الصحية الأطباء المختصين وتم تشخيصها وحصل على مراجعات طبية بشأنها داخل المركز وفي مستشفيات خارجية، وهذا ما ينفيه الشيخ وعائلته.يذكر أن أحد المتورطين في الاعتداءات على الشيخ عبد الجليل المقداد هو المرتزق “علي فرحان”، سوري الجنسية.،وهو ضابط التحركات المسؤول عن تحركات المعتقلين السياسيين مثل نقلهم من سجن جو إلى المستشفى، كما أنه يقرر إجراءات النقل واختيار المركبة التي سيتم النقل بهاـ ومستوى التشدد في تقييد المعتقلين.هذا وندد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بما صدر من أنباء حول ما تعرّض له آية الله عبدالجليل المقداد، وبما أصدرته أمانة التظلمات لاحقًـ معتبرين ما قامت به ينمّ عن وقاحة وقلة أدب وتذلل في سبيل تلميع صورة النظام عبر قلب الحقائق.
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
