المعتقل علي البناء.. قرار النظام في التطبيع، لا يعكس رغبة الشعب البحريني الذي يرفض التطبيع رفضا تاما
قتاة البحرين _صوت الشعب
أكد المعتقل علي عبدالله علي لبناء، في رسالة خطية له من سجن جو المركزي، 4 أُكتوبر 2022، أن “كل خطوة يقوم بها النظام بهدف القضاء على صوت المطالبين، تزيد الشعب ثباتا وإصرارا على مطالبة”، مشيرا إلى أن “قرار النظام في التطبيع مع الكيان الصهيوني، لا يعكس رغبة الشعب البحريني الذي يرفض التطبيع رفضا تاما، ويقف مع الشعب الفلسطيني صفا واحدا”.مضيفا أن “النظام يسهل للكيان الصهيوني العمل وتطبيق مخططاته في البلاد، ابتداء بالسماح له بشراء وبناء حي خاص باليهود في العاصمة المنامة، لتكون البحرين فلسطين الثانية”، مؤكدا أن “الشعب البحريني الغيور على دينهً ومعتقداته لن يقف مكتوف الأيدي، تجاه خطوات التطبيع والسماح للعدو بالقيام بمخططاته التي تستهدف الإسلام والعقيدة والشعب”.كما أشار المعتقل البناء في رسالته إلى أن “مخطط النظام كان وما زال بالحكم على هذا الشعب المطالب بحقوقه الشرعية بالاحكام الجائرة والكبيرة لكسر عزيمته واضعافه”، كما فعل معه ومع غيره من المعتقلين، للتخلي عن مطالبهم بالتغيير السياسي الشامل”، مؤكدا أن “الـ 10 أعوام من إعتقاله زادته إصرارا وثباتا على المطالب، كما زاد إصرار الشعب على حقه في تغيير المصير، وخصوصا بعد إعدام الشهداء”. يذكر أن المعتقل علي عبدالله علي لبناء، ابن قرية جدحفص، تم اعتقاله بتاريخ 4 أكتوبر 2012، وتم توجيه التهم الكيدية إليه والحكم عليه بـ 13 عاما ظلما، وذلك بتاريخ 24 سبتمبر 2013، وقد أكمل حتى الآن عشرة أعوام من حكمه.
– لمتابعة جميع حساباتِنا: