“أحمد يريد أن تنصروه” فهل نصرته القائلة؟
قناة البحرين_صوت الشعب
تترشح نادية إسماعيل، مرورًا على دماء أخيها الشهيد، للانتخابات النيابية الجديدة، تجاهلًا لدماء كل الذين ثاروا في وجه النظام الدكتاتوري الظالم في البحرين.. نادية نفسها التي اختبرت تعرض الانسان للظلم والتي قد طالبت سابقًا الحماية هي وعائلتها من سلسلة تهديدات لحقتها على إن افصحت عن اسم قاتل اخيها وتستر النيابة العامة ووزارة الداخلية عليه، وهي نفسها التي كتبت قصة أخيها أحمد بالكامل وأرادت لهذا الشعب أن يتنفس الحرية وأن لا يتهدده الخوف والقتل.نادية التي قالت سابقًا أن القتل لا يهزمها، وليس كل مقتول مهزوم، معتبرة أن كل شهيد مشروع تحريض مكتمل قائلة: “سقط الشهداء على أجنحة الآخرين”أما هي فقد سقط الشهداء عن أجنحتها، لتتحوّل إلى رصاصة جديدة بطريقة حضارية وديمقراطية كما يزعمون، فأصبحت رسميًّا “مرشحة برلمانية” في مجلس قتل ونكل وظلم وهجّر وأخفى حقائق، ولا زال…الناشط السياسي “جعفر يحيى” ذكر على حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه قام باتصالات مع بعض عوائل الشهداء وبعض المصادر الموثوقة اتضح من خلاله أن والد الشهيد اسمه “إسماعيل حسن موسى الصمدي” وأخت الشهيد تعمّدت وحذفت اسم إسماعيل حسن للتغطية على ترشحها للانتخابات وكتبت اسم (موسى)!! والد الشـهيد بنفـسه اتصل أيضًا بأشخاص أهل للثقة -بحسب يحيى- قدموا له أدلة تثبت كلامهم وقال لهم : “هـذي ابـنـتي” ،وطلـب منهـم أن يحشدوا لها كي يصوت لها الناس. أين كاميرا أحمد التي وثّقت جرائم هذا النظام اليوم؟ وكيف حُفظت تلك الدماء؟ أين الدماء التي سُفكت على مذبح الوطن؟ وأينَ مشاريع الشهداء؟ وأينَ ذهبت صرخات المعتقلين؟جمعت نادية كلّ الآلام في ترشّحها، وذهبت للبرلمان. وليُعلم أن لا جدوى من الترشح في البرلمان بذريعة رفع الصوت والمطالبة بدماء الشهداء وثارات العوائل، لا جدوى في برلمان مقيّد يُحاسب ويُقمع من يخرج فيه عن هوى النظام وسياساته، وتُمرر فيه المشاريع الدموية دون أن ينبس أحد من البرلمانيين ببنت شفة، إذ يشتد هناك الخناق وتُشترى الشرعية والضمائر بالدنانير، والذي وصفه آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم بتثبيت للدكتاتورية، ووصف المشاركة فيه بالترشح أو الانتخاب عونًا وخدمة للظلم…بالعار سوف يُلبس هذا المجلس، وبالعار سيطؤه المشاركون فيه كل يوم…
– لمتابعة جميع حساباتِنا