ميدل إيست مونيتور: «زيارة رئيس الوزراء الصهيونيّ للبحرين إهانة لذكرى الانتفاضة التي سحقها التدخّل العسكريّ بقيادة السعوديّة»
[ad_1]
منامة بوست: قال موقع «ميدل إيست مونيتور»، إنّ الزّيارة الرسميّة لرئيس الوزراء الصهيونيّ «نفتالي بينيت» إلى المنامة، تُعدّ إهانةً لذكرى انتفاضة البحرين الشعبيّة التي انطلقت في 14 فبراير/ شباط 2011.
وأكّد الموقع في تقريرٍ على موقعه الرسميّ، أنّ الزّيارة التاريخيّة الأولى لرئيس وزراء صهيونيّ إلى البحرين، هي الزّيارة الأرفع مستوى حتى الآن منذ تطبيع العلاقات بين الجانبين، والتي رعتها الولايات المتّحدة، وشملت الإمارات أيضًا.
وأضاف أنّ زيارة «بينيت» تزامنت مع يوم 14 فبراير/ شباط 2022، والذي يمثّل إحياء الشّعب البحرينيّ للذكرى الحاديّة عشرة، للانتفاضة المؤيّدة للديمقراطيّة والمطالبة بإصلاحات سياسيّة وحقوقيّة، والتي سحقها التدخّل العسكريّ بقيادة السعوديّة.
وأشار إلى أنّ «توقيت الزّيارة يُشكّل إضافة المزيد من الإهانة إلى الانتفاضة التي خرجت منذ أكثر من عقد، والتي ربما لم تنجح في النهاية في التطوّر إلى إصلاحٍ أو ثورة، لكن المشاعر الثوريّة لا تزال مترسّخة بين غالبيّة أبناء الوطن، والمطالبين بإسقاط النّظام الخليفيّ الحاكم منذ القرن الثّامن عشر».
ولفت إلى أنّ الكيان الصهيونيّ، سيجد في الزّيارة أرضيّة مشتركة مع حليفهم الجديد «النّظام البحرينيّ» في قمع السكّان الأصليين، بالإضافة إلى مصالحهم الأمنيّة المُشتركة، لمواجهة ما يسمّى التهديدات الإيرانيّة – على حدّ وصفه.
وأكّد أنّ هذه الزيارة لم تحظَ بشعبيّةٍ بين الأغلبيّة في البلاد، إذ خرجت العديد من التظاهرات والاحتجاجات الرافضة لهذه الزّيارة وكلّ أشكّال التّطبيع مع الكيان المُحتل، وجدّدت تضامنها مع القضيّة الفلسطينيّة باعتبارها القضيّة المركزيّة.
وأضاف أنّ التسامح الدينيّ في البحرين، يظهر جليًا في اجتماع «بينيت» بأعضاء الجالية اليهوديّة داخل الكنيس اليهوديّ الوحيد في البلاد الذي تمّ تجديده مؤخّرًا، وفي إنشاء أكبر كنيسة كاثوليكيّة في شبه الجزيرة العربيّة، وفي خططٍ جارية لبناء معبدٍ هندوسيّ، لكن هذا التسامح لا يمتدّ تجاه الأغلبيّة الشيعيّة في البلاد، الذين شهدوا تدمير «53» مسجدًا شيعيًا، ودمارًا كاملًا شمل «23» مسجدًا خلال الانتفاضة، مع رفض السّلطات إعادة بناء أيّ منها، رغم التعهّدات بذلك – بحسب الموقع.
المصدر: قناة البحرين + منامة بوست