السعودية تسعى لبرنامج نووي مقابل التطبيع مع الكيان المحتل
قناة البحرين_صوت الشعب
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يسعى لبرنامج نوويٍ مدني وضمانات أمنية من رئيس الولايات المتحدة جو بايدن مقابل تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى كسب قيود أقل على مبيعات الأسلحة الأميركية، معتبرةً أنّه “ثمنٌ باهظ لاتفاق لطالما سعت إليه إسرائيل”.ولفتت الصحيفة إلى أنّ طلبات الرياض تطرح عقبات عدة، مشيرةً إلى أنّ “المسؤولين الأميركيين حذرون من الجهود السعودية لإنشاء برنامج نووي مدني”، كما أضافت أنّهم “يخشون أن يكون الخطوة الأولى نحو سلاح نووي قد تسعى الرياض لتأمينه ضد إيران”.وقال أشخاص مطلعون على المناقشات إنّ شروط الاتفاقية الأمنية من المحتمل ألا ترقى إلى مستوى ضمان الدفاع المتبادل مثل ذلك الذي يربط دول “الناتو”، كذلك، أكد شخصان مطلعان أنّ المفاوضات تجري بقيادة بريت ماكغورك، منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط، وآموس هوكستين، كبير مساعدي بايدن لقضايا الطاقة.وأكد أحد المصادر أنّ لابن سلمان دور مباشر في المفاوضات، لكن المُحاور الأكثر نشاطًا في الفترة الأخيرة كان السفيرة السعودية في واشنطن “ريما بنت بندر آل سعود”.وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت الشهر المنصرم عن وزير خارجية كيان الاحتلال إيلي كوهين تقديره أنّه سيتم “توقيع اتفاق تطبيع جديد مع دولة على الأقل، وربما مع دولتين إضافيتين”هذا العام، مشيرًابصورة أساسية إلى السعودية.وفي ديسمبر الماضي، قال كبار المسؤولين السعوديين لموقع قناة “i24NEWS” الإسرائيلية إنّ تطبيع السعودية مع كيان الاحتلال ليس إلا مسألة وقت.
-لمتابعة جميع حساباتِنا:
