رئيس الاتحاد البرلماني: البحـرين تُـظهر أن الناس المختلفين يمكنهم العيش معًا في مجتمع مسالم!
قناة البحرين_صوت الشعب
قال رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو أن البحرين “بلد يظهر للعالم أن الناس من مختلف الثقافات والأديان يمكنهم العيش معاً في مجتمع مسالم وفي تعايش مثالي وهذا هو السبب في أن هذا المكان المناسب لمناقشة هذه القضية، ومشاركة هذه الرسالة من البحرين إلى العالم بأسره”.وأطلق باتشيكو نداءً للمجتمع الدولي لتعزيز التعايش السلمي، مشيراً إلى مملكة البحرين كمثال، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده يوم أمس بمركز البحرين العالمي للمعارض عقب افتتاح الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات ذات الصلة في البحرين المعقودة تحت شعار “تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة محاربة التعصب وتشمل الاجتماعات التي تستضيفها البحرين جميع الهيئات التشريعية للاتحاد البرلماني الدولي، بما في ذلك مجلس الحكم واللجان الدائمة واللجان المتخصصة حول حقوق الإنسان للبرلمانيين وقضايا الشرق الأوسط ، وكذلك منتدى البرلمانيات ومنتدى النواب الشباب.- “وردة فرحان” نموذجٌ “للتعايش السلمي” في البحرين يتّفق أن كلام رئيس الاتحاد البرلماني الدولي يأتي مع اقتراب ذكرى دخول قوات درع الجزيرة للبحرين في منتصف مارس 2011 ليفضّوا اعتصامًا سلميًّا كان أبرز أسباب ولادته المطالبة بالديمقراطية وبدستور مشروع وبرلمانٍ يمثّل منتخبيه لا نظام الحكم، فكان من بين آثار هجوم قوات درع الجزيرة رأس الشهيد أحمد فرحان المنفجر برصاص الشوزن المحرّم دوليًّا. رأس فرحان المنشطر كالوردة، ومئات الضحايا الآخرين، لمثالٌ صريح على عنف النظام الممارس ضد المطالبين بالديمقراطية، فأي مثالٍ للتعايش السلمي بين الناس من مختلف الأديان والثقافات الذي توصف به البحرين؟ – هل يثبت أن المؤتمر سيلمّع وجه البحرين الدكتاتوري؟حذّرت منظمات من استغلال النظام البحريني للجمعية الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي من أجل تلميع السجل الحقوقي المزري في البحرين، ووجّهت المنظمات رسائل للاتحاد تلفت فيه إلى الواقع الحقوقي المؤسَّس على اعتقال الناشطين، سحب الجنسيات، أحكام الإعدام، اجراءات التعذيب، ودعت فيها لمحاربة سياسة الافلات من العقاب ومحاسبة المنتهكين للحقوق…
-لمتابعة جميع حساباتِنا: