فخرو في جلسة الاتحاد البرلماني الدولي: لم يتعرّض – الخواجة – لشكل من أشكال التعذيب
قتاة البحرين -صوت الشعب
أنكر جمال فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى البحريني نائب رئيس وفد الشعبة البرلمانية المشارك في اجتماعات الجمعية الـ 146 للاتحاد البرلماني الدولي، تعرّض الحقوقي المعتقل عبدالهادي الخواجة “لأي شكلٍ من أشكال التعذيب”، ردًّا منه على مداخلة رئيس الوفد الدنماركي النائب سورين سونديرغارد الذي طالب بالإفراج عن الخواجة، حامل الجنسية الدنماركية “المسجون في البحرين منذ عام 2011 بسبب نضاله من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان”.قال فخرو أنه كان لا بد من الوفد الدنماركي عقد “اجتماع ودي” مع النواب البحرينيين المشاركين في المؤتمر للوقوف على الحقائق المتعلقة في هذا الشأن “بدلًا من توزيع اوراق وبروشرات في الاجتماعات والوقوف في الجلسة العامة”، مؤكّدًا أنه كان من حق اللجنة الدنماركية الاستفسار “عما ادعوه” بشأن تعرض الخواجة للتعذيب، ومشيرًا إلى أن كل الحقائق التي لديهم تثبت بأنه لم يتعرّض لأي شكل من التعذيب. أردف جمال فخرو بتأكيد وجود لجنتين خاصتين كانتا ستصدران تقارير محايدة بهذا الشأن لو ثبت تعرّض الخواجة للتعذيب، وهما الأمانة العامة للتظلمات ولجنة التحقيق الخاصة.وفق ما تنقله مريم الخواجة، ابنة الحقوقي المعتقل عبدالهادي الخواجة، عبر حساباتها على مواقع التواصل، فإن والدها يتعرّض مرارًا لإهمال طبي كان آخره رفض نقله لطبيب مختصّ إثر تعرّضه إلى مشكلة قلبية في أواخر فبراير الفائت، رغم أن طبيب عيادة قوة دفاع البحرين أصر على نقله عاجلًا إلى غرفة الطوارئ بعد أن أجريت له فحوصات طبية، ولم يقدم الطبيب على إثرها أيّ معلومات عن المخطط الكهربائي للقلب، لكنه بدا قلقًا. وكانت الخواجة قد نقلت في ديسمبر الماضي أن والدها قال إنه وبسبب المعاملة السيئة ووسيلة النقل التي تزيد من سوء حالته، فقد توقف عن طلب مقابلة الأطباء على الرغم من مشاكل ظهره وكتفه. مشيرةً إلى أن الخواجة بحاجة إلى عملية جراحية في وجهه بسبب الكسور المتعددة التي عانى منها أثناء اعتقاله العنيف، مع الافادة أن المشكلة لا تؤثر فقط على فكه بل في الجانب الأيسر بالكامل من وجهه، حيث أن العظام المكسورة من تحت عينه إلى عظام الخد إلى الفك، مضيفةً أن والدها يعيش بألم مزمن ومتزايد بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرض له على يد نظام البحرين وهم يحرمونه من العلاج، ملمحةً أن نظام البحرين يستخدم أداة منع العلاج الطبي لسجناء الرأي كوسيلة للانتقام، وأن النظام سيواصل فعل ذلك لأنه لا يخضع للمساءلة من قبل حلفائه.
-لمتابعة جميع حساباتِنا: