أمين عام حزب الله: «من حقّ الشّعب البحرينيّ المظلوم أنّ يُحيي ذكرى انتفاضته في لبنان بلد الحريّات» – «فيديو»
[ad_1]
منامة بوست: قال الأمين العام لحزب الله «السّيد حسن نصرالله»، إنّ «لبنان بلد الحريّات، ومن حقّ الشّعب البحرينيّ المظلوم أن يُحيي ذكرى انتفاضته في 14 فبراير/ شباط».
وأوضح «السّيد نصرالله» في خطابه المتلفز، بمناسبة ذكرى القادة الشّهداء يوم الأربعاء 16 فبراير/ شباط 2022، أنّ «جزءًا من هويّة لبنان هو حريّة التعبير، وهناك من يريد أن يحوّل لبنان إلى بلد القمع، وكمّ الأفواه، ومنع اتخاذ أيّ موقف»، ورأى أنّ «الذين اجتمعوا أول أمس في قاعة رسالات، هم يحمون هويّة لبنان الحقيقيّة وهويّة الحريّات في لبنان» – بحسب تعبيره.
وشدّد على أنّ المقاومة تحمي هويّة لبنان، التي نصّ عليها الدستور، وأبرزها حريّة الإعلام والتعبير، بل تحمي هويّة لبنان العربيّة؛ التي لا تعني التطبيع والاستسلام للعدوّ، وأكّد أنّ «لبنان بلد الحريّات، وأكثر من ذلك فإنّ جزءًا من هويّة لبنان هو حريّة التعبير والإعلام، فلبنان منذ القِدم ملجأ كلّ المعارضات السياسيّة في العالم العربيّ وحتى العالم أجمع» – على حدّ وصفه.
وأكّد أنّ الكيان الصهيونيّ في حالة انحدارٍ وعلى طريق الزّوال، والمسألة مسألة وقتٍ ليس أكثر، وتابع أنّ «كبار قادة العدوّ وكبار المنظّرين ومعاهد الأبحاث، وتقديرات الأمن القوميّ في كيان العدوّ يتحدّثون هذه اللغة»، ولفت إلى أنّ «مستقبل المنطقة هو مستقبل مختلف عمّا ينظر إليه الآخرون ويبنون عليه حساباتهم».
وأضاف أنّه في «عام 1982»، كانت هويّة لبنان العربيّة مهدّدة ولبنان كان سينتمي إلى العصر الإسرائيليّ، وكان سيصبح ملحقًا بالكيان المحتلّ والمشروع الصهيونيّ، وكان هناك إرادات داخليّة مؤيّدة لهذا المنحى والاتجاه، لكن تصدّي المقاومة بكلّ فصائلها ومن ضمنها «حزب الله»، هي التي حافظت على هويّة لبنان – بحسب تعبيره.
يذكر أنّ وزير داخليّة لبنان «القاضي بسام مولوي»، أصدر قرارًا بمنع فعاليّتين للمعارضة البحرينيّة كانتا مقرّرتين في العاصمة بيروت، إحياءً للذّكرى الحادية عشرة لثورة 14 فبراير/ شباط في البحرين، وقد نُقلت الفعاليّتان إلى «قاعة رسالات»، حيث أُقيمتا مع تأكيد المعارضة احترامها قوانين لبنان وعدم مخالفة دستوره الذي يضمن حريّة التعبير.
المصدر: قناة البحرين + منامة بوست