سحب الجنسية: منهج ممتد بين البحرين والكيان المحتل
قناة البحرين – صوت الشعب
ملامح كثيرة كانت تكشف العلاقة السرية بين النظام في البحرين والكيان الصهيوني قبل أن يقرر حاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في 11 سبتمبر/أيلول 2020 الإعلان عنها تحت مسمى “اتفاقات أبراهام” ليلحق بدولة الإمارات كرابع حاكم عربي يعلن التطبيع مع الكيان المحتل.
أحد وجوه الشبه التي جمعت بين النظام البحريني والكيان هو سحب الجنسية التي باتت أداة من أدوات القمع والاضطهاد بحق البحرينيين والفلسطينيين الذين اشتركوا في تاريخ نضالي جمعتهم فيه قواسم مشتركة على قضية الوطن والأمة.
-الكنيست الاسرئيلي يصادق على قانون سحب جنسية الأسرى
صادق الكنيست الإسرائيلي في 11 يناير/كانون الثاني 2022 على قانون لسحب الجنسية من الأسرى الفلسطينيين في القدس والداخل المحتل، قانون من شأنه أن يؤدي إلى إبعاد المسحوبة جنسيته تلقائيًا إلى الضفة المحتلة أو قطاع غزة.
وزارة الخارجية الفلسطينية اعتبرت أن القانون يعدّ انعكاسًا للكيان الذي لا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وهو يندرج في إطار القوانين التمييزية العنصرية.
-النظام البحريني سبّاق في سحب الجنسيات
ممارسة سبق النظامُ فيها الكيان، حينما سحب الجنسية تباعًا عن 990 مواطنًا بدءًا من العام 2012، وعلى الرغم من إعادة جنسية 551 معتقلا سياسيا تحت ضغط من الأمم المتحدة إلا أن آخرين بقوا بلا جنسية بعضهم تم ترحيلهم قسريًا خارج البلاد.
ويتم سحب الجنسية في البحرين تلقائيًا من المواطنين الذي يحاكمون وفق ما يسمى “قانون الإرهاب”، بعدما كان سحب الجنسية يتصل بالإضرار “بمصالح” النظام أو ممارسة عمل “يناقض الولاء له”.
وما بين النظام والكيان بقيت سلطة التشريع مجرد أداة أخرى لشرعنة الاضطهاد حيث يربط النظام في البحرين سحب الجنسية بقانون الإرهاب الفضفاض الذي مرره مجلس النواب الفاقد للشرعية الشعبية، كما يبرر النظام ممارساته التعسفية بأن التشريعات هذه تقضي بسحب الجنسية من المدانين بالتحريض على الإرهاب وهي تهمة يتم إلصاقها بحق المواطنين المطالبين بالتغيير السياسي في البلاد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel