في يوم الأسير الفلسطيني: البحرينيون والفلسطينيون معتقلون في سجن واحد!
قناة البحرين – صوت الشعب
على الرغم من بعد المسافة بين سجون المنامة وتل ابيب، إلا انهما يتشابهان بكل تفاصيلهما القمعية؛ فمثلًا: الاعتقال الإداري* هو صفة مشتركة تجمع نظامين من الاكثر قمعًا على وجه الخارطة، وزنازين الاحتلال مليئة بأشخاص لمجرد أنهم نادوا بالحرية والحقوق وسعوا إليها، كذلك سجون المنامة!
والاعتقال الإداري هو الاعتقال الذي يصدر من جهة ما بحق شخص ما دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام بحيث يكون بناء على ملفات سرية إستخبارية أو بسبب عدم وجود أو لنقص الأدلة ضد متهم ما، ويتم القيام به استنادًا إلى أمر إداري فقط، بدون حسم قضائي، وبدون لائحة اتهام وبدون محاكمة.
تقول تقارير حقوقية فلسطينية بأن الاحتلال يواصل اعتقال الفلسطينيين يوميًّا “بحجج حقوقية”!
فمثلًا، يُعتقل الفلسطيني بسبب مشاركته في تظاهرات ومسيرات ورفع رايات أو انضمامه لحزب سياسي حتى لو كان يساريًّا أو لنشره تغريدة على تعادي السامية، أو حتى لمجرّد إقامته صلاته في رحاب المسجد الأقصى…
وتقول مصادر حقوقية فلسطينية بأن هنالك أسرى أمضوا نحو 10 سنوات تحت بند الاعتقال الاداري، وتشير المصادر إلى أن أعداد المعتقلين المرضى قد وصل إلى 600 معتقلًا، بينهم 200 بحالة مرضية مزمنة، منهم 22 مريضا بالسرطان.
وتشير معطيات نادي الأسير الفلسطيني إلى استشهاد 227 معتقلًا داخل السجون، منذ العام 1967.
ومن بين الشهداء 75 أسيرًا استشهدوا نتيجة القتل العمد (لم يوضح التفاصيل)، و73 جراء التعذيب، و7 بعد إطلاق النار عليهم، و71 نتيجة سياسة الإهمال الطبي.
وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثامين 8 أسرى أقدمهم أنيس دولة، حيث اُستشهد في سجن عسقلان في العام 1980.
شبيهة كل هذه المعطيات بمؤشرات حقوقية في بلد عربي نعرفه ونعيه جيّدًا: البحرين !
فكم من معتقل في سجون المنامة يواسي أخاه في سجون الاحتلال الاسرائيلي؟
كم من شاب يقضي سنيّ شبابه في سجن لمجرد انه قال لا !
كم من حلمٍ أكلته جدران السجون..
كم من شهيد ارتفع تحت سوط التعذيب؟
وكم من عليل يحرم الدواء داخل زنزانته!
وكم من شهيد رفضت سلطات المنامة تسليم جثمانه الى ذويه ودفنته حسب هواها؟
وكم وكم وكم…؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel