1300عامٍ من الصراع على الهوية في باب الرحمة!
قناة البحرين – صوت الشعب
“احتلالٌ يزعم أنه دولة ويخشى من مصلّى، وقبّة، وعدد من المصلين” هكذا يُفسّر الاعتداء المتكرر على مصلّى “باب الرحمة” الواقع في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى. ورغم أنه ذا أهمية عند مختلف الديانات، إلا أنه لطالما تعرّض للإغلاق والاقتحامات التي ترافقها أعمال تخريبيّة من قبل الاحتلال.
-اعتداء الاحتلال الأخير: لا نريد كهرباء في المصلّى
حمل الأسبوع الأخير جملة من الاعتداءات على المصلّى، من اقتحام عشرات المستوطنين برفقة جنود الاحتلال للمسجد ومصادرة هويات المتواجدين فيه، ومنع حراسه من الدخول إليه، وخلع وتحطيم تمديدات الكهرباء والإضاءة والسماعات التي عمل على تمديدها الفلسطينيون في العشر الأواخر من شهر رمضان.
-ما الحكاية؟
ليست المرة الاولى عبر التاريخ التي يكون فيها مصلى باب الرحمة مسرحًا للانتهاكات، فعمر انتهاكاته يساوي عمره، 1300 عام.
فمنذ أن بناه الأمويون ليكون بابًا مشتركا بين سور القدس والمسجد الأقصى الشرقي، يلاصقه مصلًّى يتكون من بابي “التوبة” و”الرحمة”. احتله الإفرنجة وفتحوه أيام عيد الفصح فقط. بقي المصلى عرضة للفتح والاغلاق لمرّات عديدة حتى العام 2003 يوم قررت شرطة الاحتلال الاسرائيلي إغلاقه بشكل كامل.
-هبّة باب الرحمة: فتح بعد إغلاق دام 16 عامًا
منتصف شباط/ فبراير من العام 2019، احتشد مقدسيّون لما عرف يومها “بهبة باب الرحمة” وخلعوا قفل البوابة وفتحوها بأكملها رغم منع الاحتلال وتهديده، وصدحت التكبيرات والهتافات لفتح لأول مرة منذ 16 عامًا.
-ما الهدف؟
يشير المقدسيون إلى توسّع نشاطات الصهاينة في الجهة الشرقية للقدس بهدف تهويدها وإعطاء صبغة بأن هذه منطقة للاحتلال، وبالتالي عزل باب الرحمة عن المسجد الاقصى الذي هو جزء منه.
ويعلل المقدسيون هذا بأن اليهود يؤمنون بوجود دلالة دينية لباب الرحمة، ويسعون لتحويل المصلّى إلى كنيس يهودي، لكن فتحَه ومقاومة الفلسطينيين غيرا حساباتهم…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel