الدكتاتور حمد يحاول اغتـ ـيال “حسين” مجددًا!
قناة البحرين – صوت الشعب
وكأن الامر شخصي بين ملك البحرين والأستاذ عبد الوهاب حسين، فهي ليست المرة الاولى التي يحاول فيها حاكم البحرين حمد بن عيسى آل خليفة تصفيته بشتى الطرق والوسائل
– المحاولة الأولى: التعاون مع تنظيم القاعدة لاغتياله
كانت قبل اعتقاله في بدايات ثورة العام 2011، يوم استعان الملك بمن يشبه تركيبة حكمه: تنظيم القاعدة الإرهابي!
نشير هنا إلى تسجيل مسرّب نشرته قناة الجزيرة في برنامج “ما خفي أعظم” للإرهـ ـابي محمد صالح، أحد أفراد التنظيم، يعترف فيه بأن جهاز أمن الدولة نسق بشكل مباشر معه وبطلب من الملك تصفية رموز المعارضة البحرينية وتحديدًا “عبد الوهاب حسين”.
– الثانية: اعتقال وتعذيب نيابة عن الملك!
يروي الأستاذ عبدالوهاب حسين تفاصيل اعتقاله في جلسة للمرافعة عن نفسه في مايو 2013، حين عُنِّف منذ سحله من منزله في 17 مارس 2011.
“أُشبِعت ضربًا” بهذه العبارات حدّث القاضي عن تعذيبه أثناء الاعتقال، لدرجة تلذذ مسؤول القوة الموكل إليها اعتقاله بالقول له عند كل صفعة: هذه نيابة عن الملك، وهذه نيابة عن رئيس مجلس الوزراء… ويكمل تعداده لمسؤولي الدولة!
– الثالثة: الحكم بالمؤبّد للتصفية الجسدية
الحكم على الأستاذ عبدالوهاب حسين بعد تعذيبه بالحكم المؤبّد هو تصفية واغتيال سياسي لشخصيته، فإبقاؤه في السجن لأطول فترة ممكنة (25 عامًا) رغم سنّه الكبير (56 عامًا أثناء اعتقاله) يماثل الحكم عليه بالإعدام.
– الرابعة: القتل البطيء
الحرمان من العلاج سياسة أبدع حمد بن عيسى باستخدامها ضد رموز المعارضة ومنهم الأستاذ عبدالوهاب حسين، فالأخير الذي يعاني من أمراض عديدة ومزمنة تمتنع إدارة سجن جو المركزي من تقديم أدنى مستويات الخدمات الطبية له، تحرمه من الفحوصات وتأمين الأدوية والاستجابة لمطالب العرض الضروري على أطباء.
في المحاولات الأربع، يريد حاكم البحرين تنفيذ انتقامه من الأستاذ عبدالوهاب حسين بكفّيه اللذين مهما حاول جعلهما نظيفين من إثم الاعتداء على الأستاذ عبدالوهاب بتعيين وساطات تنفّذ جرم الاغتيال عنه، فسيشهدان دومًا على ما فعله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel