خلّوه يموت
قناة البحرين – صوت الشعب
للنظامَين المطبّعَين: سياسات تصفية متماثلة للرموز المناضلين!
تتماثل سبل تعامل كيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام الصهيو-خليفي في البحرين مع الرموز والمناضلين، ففي حين أهمل كيان الاحتلال مطلب الشهيد خضر عدنان بالإفراج رغم إضرابه عن الطعام حتى ارتقت روحه، يهمل النظام الصهيو-خليفي على غراره حقّ المعتقلين والرموز في الإفراج أو الرعاية الطبية فارضًا عليهم سياسة القتل البطيء المتعمّدة!
– الأستاذ عبدالوهاب حسين ضحيّة محاولات اغتيال متعددة
تعددت سبل النظام في تصفية الأستاذ عبدالوهاب حسين، من محاولة اغتياله مرةً على يد إرهابي من تنظيم القاعدة، حتى اعتقاله فتعذيبه فالحكم عليه بالمؤبد، واخيرًا حرمانه من مواعيده الطبيّة جميعها رغم تدهور وضعه الصحي وحاجته الضرورية للعلاج ما يفاقم وضعه الصحي أكثر رغم كبر سنّه.
– شرطي لمعتقل بحريني: خلّه يموت
في الثلث الأخير من شهر أبريل الفائت، احتجّ المعتقلون في المبنى 9 عنبر 1 من سجن جَو لأن معتقلًا يدعى “زهير” تعرّض لتشنّج في جسده مما اضطر زملاءه لطرق الباب من أجل نقله للعيادة من أجل إسعافه وعلاجه، ليردّ عليهم الشرطي “توفيق” بكلّ برود: خلّه يموت
– الإحتلال اغتال الشهيد “عن سبق إصرار”
قال نادي الأسير الفلسطيني أن شهادة الشيخ خضر عدنان بعد 86 يومًا من إضرابه عن الطعام هي “اغتيال عن سبق إصرار” من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية
فخلال فترة إضرابه، تعرّض لـ:
-احتجازه في عيادة سجن الرملة، ورفض نقله إلى مستشفى مدني
– رفض السّماح لعائلته بزيارته
– تعمّد إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة
هذا رغم معاناته من: تخدر في الجسد وضغط شديد بالصدر وتشنجات بأنحاء جسمه، وارتجاع مع هزال وضعف شديد
بعد شهادته قال المتحدّث باسم مصلحة السجون أن الشهيد كان يرفض الخضوع لفحوصات طبية وتلقي العلاج الطبي، حتى وُجِد في زنزانته مغمى عليه، وأضاف أنه نُقل على إثر ذلك لمستشفى حيث تم الإعلان عن استشهاده، رغم تعنّت الاحتلال في الافراج عنه مع تدهور وضعه الصحي!
نظامان توأمان، يتعلّم كلٌّ من الآخر سياسات التصفية ويتسابقان في من يزهق العدد الأكبر من الأرواح.
فكما ترك الاحتلال الاسرائيلي الشهيد خضر عدنان يلفظ أنفاسه في سجنه بحجة رفضه لإجراء فحوصات، مع أحقية الإفراج عنه وجميع الأسرى، يتحجج النظام البحريني بذات الذريعة لتبرير الإهمال الطبي الذي أودى بحياة الكثيرين وعرّض آخرين لعاهات وأمراض دائمة وقاسية، أو أنه لا يتذرّع البتة، بل يمارس قتله بصمت كقتله البطيء للأستاذ عبدالوهاب حسين…
فكيف تجابَه هذه السياسات وعلى من يعوّل في نصرة المعتقلين المعانين منها؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel