وزارة الصحة تخيّر المواطن بين الموت أو العلاج لدى الكيان المحتل
قناة البحرين – صوت الشعب
-بحريني يلقى حتفه أثناء تلقيه العلاج في إحدى مستشفيات الكيان
لقيَ مريضٌ بحريني حتفه أثناء تلقيه العلاج في إحدى مستشفيات الكيان الاسرائيلي المحتل، وهو يعدّ أول مريض يموت جراء ابتعاث النظام البحريني لمرضى بحرينيين لتلقي العلاج لدى مستشفيات الكيان.
-وزارة الصحة تفرض العلاج لدى كيان الاحتلال!
تقول مصادر أن المريض كان يعاني من ورم سريع الانتشار، وكان من المتفق بين ذويه ووزارة الصحّة البحرينية أن يعالَج المريض في تركيا، لتغيّر وزارة الصحة الاتفاق وتقرر ابتعاثه للأراضي المحتلّة وتفرض قرارها على المريض وإلّا: لن تتكفّل الوزارة بالعلاج! ما شكّل مفاجأة حتى لذوي المريض.
-ابتعاث المرضى للعلاج لدى الكيان الغاصب تنفيذ لاتفاقية تطبيعية
تبتعث وزارة الصحة البحرينية البحرينيين للعلاج لدى الكيان نتيجة اتفاقية وُقِّعت في 9 مارس 2022 بين وزير الصحة الصهيوني نيتسان هورويتز ونظيرته البحرينية السابقة فائقة الصالح، وتتضمن الاتفاقية خطة تشمل:
-الاستعداد للطوارئ
-تدريب الممرضات
-الاعتراف المتبادل برخص مزاولة المهن الطبية
-ابتعاث المرضى للعلاج لدى الكيان
-برنامج زراعة الاعضاء
وتقود ما تسمى «اللجنة العليا للعلاج في الخارج»، لجنة حكومية تتبع المجلس الأعلى للصحة الذي يتولاه الجيش، عمليات نقل المرضى البحرينيين للعلاج في الكيان المحتل.
-ابتزاز أخلاقي تفرضه وزارة الصحة وحكومة سلمان بن حمد!
تمارس وزارة الصحة البحرينية وحكومة سلمان بن حمد ابتزازًا إنسانيًّا وأخلاقيًّا مسترخصًا لأرواح المواطنين عندما تفرض أدوية وأجهزة طبية من صناعة الاحتلال على المرضى، وحين تمتنع عن تغطية تكاليف العلاج والابتعاث للاستشفاء في حال عدم قبول العلاج لدى الكيان المحتل، وتخيّر المرضى إمّا بالموت أو بتلقي العلاج عند الصهاينة، القتلة، والإرهابيين.
هل يملك سلمان بن حمد أو وزيرة الصحة جليلة حسن من الإنسانية من شيء حين يجبرون المواطنين على التطبيع ويضعون أرواحهم رهن القبول! وهل هذا هو التغيير الوزاري الذي يستبشر به البعض؟
هنا تُكشف حقيقة الانحطاط الأخلاقي الذي تمارسه الحكومة الصهيو-خليفية عندما تراهن على حياة البحرينيين مقابل رضى كيان الاحتلال.
-علينا مقاومة فرض التطبيع بكافة أشكاله
يسعى النظام البحريني وحكومة سلمان بن حمد إلى فرض التطبيع عنوة على البحرينيين، فبالإضافة إلى أنه كيان ذو وجود مرفوض وواضح، فإنه من حق المريض انتقاء الوجهة العلاجية التي يراها مناسبة له دون إجبار او إكراه.
بالمقابل، علينا مقاومة التطبيع وصنع حالة من الثقافة الشعبية لمقاومته بكل أشكاله منها التطبيع الطبي، والالتزام بالحكم الشرعي الواضح في حرمة التعامل مع كيان الاحتلال بكافة الأوجه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel
