صهاينة فلسطين صهاينة البحرين
قتاة البحرين- صوت الشعب
– “الموت لإسرائيل” لطالما رددت الشعوب العربيّة، والشعب البحريني، شعار “الموت لإسرائيل”، تنديدًا بجرائم الاحتلال الاسرائيلي وبوجوده كلّه على الأراضي الفلسطينية. هذا الشعار الذي تردد حمل معه عقائد راسخة لدى الشعوب بأن هذا الكيان لا يستحق أقل من الموت، لا التعايش ولا أدنى حدّ من التقبّل. – مَن “إسرائيل”؟ أيصحّ أن نطلق هذه التسمية فقط على الصهاينة المسلّحين عند مداخل المسجد الأقصى؟ أو في أزقّة الضفة الغربية؟ أو الذين يطلقون الصوارخ على غزّة؟ ألا تنطبق التسمية على المتعاونين مع هؤلاء؟ مُصافحيهم؟ داعميهم سياسيًّا، إعلاميًّا، اقتصاديًّا… أليس هؤلاء بصهاينة أيضًا يشاركون في تثبيت دعائم الإحتلال في أرض فلسطين المغصوبة وفي قتل الفلسطينيين المستمرّ من أكثر من 75 عامًا؟ – ما الفرق بين المطبّعين والصهاينة؟ لا فرق بين “الاثنين”، بل هما “واحد” لا ينفصلان البتة. ذاك يهاجم الفلسطينيين بالسلاح، وهذا يصمت عن الجرائم ويستنكر مقاومته ويمنعها في البلاد التي يحكمها، يبيع للصهاينة الأراضي ويحشرهم في الوزارات والأمن، ويحتفل بقيام “دولتهم” على أشلاء الفلسطينيين! أليس هؤلاء المطبّعون إلى هذا الحد صهاينةً كالصهاينة في فلسطين!
-لمتابعة جميع حساباتِنا: