السفّاح الداعشي
قناة البحرين – صوت الشعب
ليس لمحمد بن سلمان ثوب أسود، ولا لحية طويلة شعثاء كالدواعش، لكنّ قلبه وأفعاله التجزيريّة لأسوأ من الدواعش بأشواط. ولم تكن جريمة قتل الشهيدَين البحرانيَّين صادق ثامر وجعفر سلطان المفجعة إلا آخر حلقة ضمّها المنشار إلى سلسلة المجازر والإعدامات الدمويّة العديدة التي نفّذها، اعدامات فردية وجماعية، دون أن يرف له جفن، وهو الّذي يدّعي الاسلام والدين، ويحرّك سيفه زعمًا باسم الدين كالدواعش، وينهال على رقاب الضحايا والشرفاء بسيف مسنون.
المجزرة الأولى – 47 شهيدًا
في 2 يناير عام 2016، ارتكب آل سعود مجزرة مروّعة بتنفيذ إعدامات جماعية طالت 47 معتقلاً، كان بينهم الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، بالإضافة إلى 4 قاصرين.
-المجزرة الثانية – 37 شهيدًا
في 23 شهر أبريل 2019، أقدمت السعودية على قطع رؤوس 37 معتقلاً، بينهم 33 من القطيف والأحساء، وطالت الإعدامات 6 قاصرين.
-المجزرة الثالثة – 81 شهيدًا
في 12 مارس 2022، حدثت أكبر مجزرة إعدامات في عهد سلمان وابنه محمد، راح ضحيتها 81 معتقلاً، بينهم 41 من معتقلي الرأي من القطيف والأحساء و6 يمنيين أيضًا
-مجازر بالعشرات، القتل ليس غريبًا على بن سلمان
منذ بداية العام 2023 طال سيف بن سلمان عددًا من الشباب كان آخرهم الشهيدان صادق ثامر وجعفر سلطان كخاتمة المجازر الدمويّة حتى اللحظة، هذا الذي لم يعد غريبًا أن يصدر عن هذه الشخصيّة الدمويّة ونظامها، سيفها يطال الجميع من كل الطوائف والتوجهات ولعل أبرز مصاديق ذلك قتل جمال خاشقجي لتتماثل بالدواعش الذين لا يفرّقون بين أحد في التجزير… لم تجدِ معها المطالبات المحليّة والدوليّة، ولا نداء الضمير الانساني، تتلهّف دائمًا لسفك الدماء بلا هوادة. .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel