السفارة الأميركية في البحرين سفارة السحاق واللواط
قناة البحرين – صوت الشعب
-الشذوذ ديمقراطية أمريكا التي تنشرها في البحرين
تنتهج إدارة رئيس أمريكا جو بايدن سياسة خارجية تحمل “القيم الديمقراطية الأمريكية”، عن طريق وضع حقوق “الشذوذ” في العالم بين أولوياتها، وفي هذا السياق تقوم السفارة الأميركية في البحرين بالترويج لهذه الظاهرة الشاذة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال فعاليات تقيمها لهذه الغاية.
-سفارة الشذوذ تفتخر بسلوكها وتشكر حكومة البحرين لتعزيزها الشواذ
السفارة الأميركية غردت للشذوذ في ما يدعى بشهر الفخر، زاعمة أنّ هذا الشهر يمثل كل شيء عن الحب والأصالة والعدالة والمساواة، وتؤكد دعم الولايات المتحدة للجهود المبذولة لتعزيز إدراج وقبول الشذوذ في المجتمع.
كانت السّفارة الأمريكيّة في البحرين قد أشادت بجهود الحكومة البحرينية في تعزيز “المثليّة والشّذوذ الجنسيّ” في البلاد. وفي منشورات على حساباتها في مواقع التواصل، قالت السفارة:
*يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد ذكر في وقت سابق أن الشهر المخصص للاحتفالات “بالمثليين الجنسيين” يُعد مصدر فخر للولايات المتحدة الأمريكية.
-الفعاليات الشاذة تتكرر
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقوم فيها السفارة الأميركية بهذا العمل المشين الذي ينتهك المحرمات الإسلامية والذي ترفضه أيضاً الأديان السماوية والفطرة الطبيعية والأخلاق البشرية والعادات والتقاليد المجتمعية، فقبل عامين رفعت السفارة علم المثليين في مقرها، وسط حالة استياء واسعة وحملات إعلامية مضادة.
-الشذوذ يهدد الشباب والمجتمع البحريني والسفارة تعلن: هناك تنسيق مع البحرين في هذا الشأن!
ما تقوم به السفارة الأميركية من تجاوزات يحصل دون منع الحكومة البحرينية له أو إستنكارها لهكذا عمل يهدد الشباب البحريني، وهذا ما يثير تساؤلات كثيرة حول دور الحكومة البحرينية أو على الأقل رضاها لما تقوم به السفارة الأميركية. بل في حين تُقحم أفعالًا دخيلة على المجتمع البحرينيّ المحافظ، بلا حسيب أو رقيب، تعلن سفارة أمريكان أن حكومة البحرين تدعم مشروع الشواذ في البلاد، فقد قالت السفارة بكل وضوح عن “وجود تنسيق مع مملكة البحرين في هذا الشأن” العام الماضي.
-البحرينيّون يستنكرون أفعال السفارة
لاقت منشورات السفارة الأمريكية حول دعم الشذوذ إستنكاراً واسعاً من قبل البحرينيين على مواقع التواصل ككل عام، منهم من علّق على منشورات السفارة، ومنهم من أقام مبادرات توعوية في مواجهة ما تروّج له سفارة أمريكا، كحملة “يتطهّرون” التي دعت إلى تعاضد مجتمعي عام من أجل رفض الشذوذ وما “يعتزم العدو فعله خلال هذا الشهر من مسخ للفطرة السليمة”
-العلماء يشددون على القيم الإسلامية ويستنكرون مشروع سفارة أمريكا
في هذا السياق أكد رئيس المجلس الإسلامي العلمائي سماحة السيد مجيد المشعل أن “البحرين بلد مسلم وشعب يتطهّر، لا يفخر بالشذوذ والانحراف الجنسي، ولا يرى في ذلك إلّا انحطاطاً وسقوطاً”. كذلك طالب الشيخ علي رحمة في خُطبة صلاة الجُمعة المركزيّة في جامع الإمام الصادق (ع) في الدُّراز، السفارة الأمريكيّة أن تكفّ عن تكرار الإهانة بإعلان دعمها للمثليّة.
يذكر أن جمعية الإصلاح أعربت سابقاً عن تأييدها لبيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بشأن رفض دعوات الترويج لفاحشة الشذوذ.
-مجلس النواب يستنكر، فهل سيلتفت له النظام أم سيتجاهله كالعادة؟
استنكر مجلس النّواب البحرينيّ إقدام السّفارة الأمريكيّة على هذا الفعل باعتباره ممارسة غير مقبولة، وتشكّل استفزازًا سافرًا للمجتمع البحرينيّ وثقافته وتقاليده وثوابته الوطنيّة والأصيلة. وأكد في بيانٍ نشره عبر حسابه على «موقع إنستغرام»، أنّ الترويج لكلّ ما يخالف الطبيعة الإنسانيّة وقيم ومبادئ الديانات السّماويّة، يُعدّ عملًا مرفوضًا يجب التّصدّي له. فهل سيكون لبيان النواب وقع على الحكومة أم أنها ستتجاهله كالعادة لتنفّذ مشاريعها طلبًا لرضى أمريكا؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– لمتابعة جميع حساباتِنا:
📲 linktr.ee/bahrain.channel